رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إجراء الانتخابات الفلسطينية بدون القدس الشرقية، مشيرة إلى أن مشاركة المقدسيين "موقف ثابت لا مساومة عليه".
وقال عضو المكتب السياسي للحركة "عزت الرشق"، في بيان، الإثنين: "نجدد تأكيدنا وإصرارنا على مشاركة أهلنا في القدس من داخل القدس في الانتخابات القادمة، ترشيحاً وتصويتاً وتمثيلاً، كما تمّ في انتخابات 2006".
وتابع: "هذا موقف ثابت لا مساومة عليه، فلا انتخابات من دون القدس، لما تمثله من حق تاريخي ورمزية نضالية جامعة للشعب الفلسطيني".
وزاد: "إذا حاول الاحتلال منع أهلنا في القدس من المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي، فإن شعبنا الفلسطيني بكل قواه وفصائله يعتبرها معركة وطنية وسيخوضها بكل قوة، للضغط على الاحتلال وإرغامه للخضوع لإرادة شعبنا".
وطالب "الرشق"، الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بـ"الضغط على الاحتلال لمنعه من عرقلة إجراء الانتخابات في القدس، والوقوف جانب شعبنا الفلسطيني لتحقيق تطلعاته في الوحدة والحرية والاستقلال".
👈 نجدّد تأكيدنا وإصرارنا على مشاركة أهلنا في القدس من داخل القدس في الانتخابات القادمة، ترشيحاً وتصويتاً وتمثيلاً، كما تمّ في انتخابات ٢٠٠٦.
— عزت محمد الرشق (@reshiq_i) April 5, 2021
👈 إن هذا موقف ثابت لا مساومة عليه، فلا انتخابات بدون القدس، لما تمثله من حق تاريخي ورمزية نضالية جامعة للشعب الفلسطيني.
وتتضمن "اتفاقية المرحلة الانتقالية" المبرمة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل الموقعة، في واشنطن 28 من سبتمبر/أيلول 1995، بندًا يتيح للمقدسيين الاقتراع في مكاتب بريد، تتبع سلطة الاحتلال الإسرائيلي.
والأحد، أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "حسين الشيخ"، أن الفصائل الفلسطينية بصدد صياغة موقف موحد إزاء مشاركة القدس في الانتخابات المقبلة.
وأكد أن السلطة الفلسطينية طلبت رسميا من إسرائيل، قبل أكثر من شهرين، السماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، وفق الاتفاقيات الموقعة.
ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستُجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري (تشريعية "برلمانية" في 22 من مايو/ أيار، ورئاسية في 31 من يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 من أغسطس/ آب).
وعُقدت آخر انتخابات للمجلس التشريعي "البرلمان" مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز حركة حماس بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس الحالي "محمود عباس".