يختبر "فيسبوك" تطبيقًا يسمى "هوتلاين" يشبه تطبيق غرف الدردشة الصوتية المعتمد على الدعوات "كلوب هاوس"، ولكنه يسمح للمتكلمين أو منشئي المحتوى بالظهور على الفيديو إضافة للصوت.

يقود التطبيق "إريك هازارد"، الذي أنشأ تطبيق "tbh" الذي استحوذ عليه "فيسبوك" في عام 2017 وأغلق بعد ذلك بوقت قصير.

كان أول من جرب التطبيق هو المستثمر العقاري "نيك هوبر"، ويبدو أنه أحد منشئي المحتوى الذين يستهدفهم "فيسبوك"، باعتباره شخصًا يقوم بالتسويق للأشخاص المهتمين بالاستثمار أو التطوير الشخصي والمهني.

يحمل "هوتلاين" بعض التشابه مع "كلوب هاوس" و Twitter Spaces"" وشبكات غرف الدردشة الصوتية الأخرى.

ويمكن لأي شخص المشاركة كمستمع ببساطة عن طريق تسجيل الدخول باستخدام "فيسبوك" والتحقق من هويته عبر الرسائل القصيرة.

ويمكن لأفراد الجمهور أن يختاروا إما الاستماع فقط أو طرح الأسئلة، كما يمكنهم التصويت لرفع أو إنزال سؤال في القائمة، ويمكن لمنشئ المحتوى استخدام هذه القائمة لاختيار السؤال التالي الذي يجيب عليه، كما يمكنه أيضًا سحب السائل إلى المسرح لخلق محادثة.

وحتى الآن، يظهر المستمعون الذين يصعدون إلى المسرح بالصوت فقط، ولكن هناك خيارًا لتشغيل الفيديو لم يتم تمكينه بعد.

يتحكم المضيفون بشكل كامل في كل جلسة ويمكنهم إزالة المستمعين أو الأسئلة، ويُدير موظفو "فيسبوك" أيضًا الأحداث المبكرة وسيزيلون أي شخص ينتهك شروط الخدمة أو معايير المجتمع أو القواعد الأخرى.

وعلى عكس "كلوب هاوس"، يتم تسجيل الجلسات أيضًا كملفات صوت وفيديو، كما يمكن لمنشئي المحتوى بعد ذلك تحميلها على "يوتيوب" أو "فيسبوك" أو "تويتر" أو شبكات أخرى.

قد يجذب "هوتلاين" المستخدمين المحترفين بشكل أكبر نظرًا لحقيقة أن الجلسات يتم تسجيلها وطرح الأسئلة يتم بشكل نصي أولاً قبل مناقشتها.

وحاليًا، يمكن لأي شخص في الولايات المتحدة الانضمام إلى "هوتلاين" ولا يوجد حد حالي لعدد المستمعين.