ودع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، مساء الأحد، نظيره التونسي "قيس سعيد"، عقب زيارة إلى مصر استمرت 3 أيام.
وكتب "السيسي"، عبر حسابه بموقع "تويتر": "حرصت على توديع أخي الرئيس التونسي قيس سعيد، بعد انتهاء زيارته إلى بلده الثاني مصر، والتى أكدت عمق علاقات المودة والأخوة بين مصر وتونس".
وأضاف: "تبادلنا معا النقاش حول أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية التضامن والتكاتف في مواجهة التحديات المشتركة".
حرصت اليوم على توديع أخي الرئيس التونسي قيس سعيد،بعد انتهاء زيارته إلى بلده الثاني مصر،والتى أكدت عمق علاقات المودة والأخوة بين مصر وتونس،وقد تبادلنا معا النقاش حول أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات،مع التأكيد على أهمية التضامن والتكاتف في مواجهة التحديات المشتركة pic.twitter.com/VzWrBVZVLV
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) April 11, 2021
فيما قال بيان صادر عن الرئاسة المصرية، إن "السيسي حرص على توديع أخيه الرئيس قيس سعيد بعد ختام زيارته إلى مصر، التي استمرت ثلاثة أيام".
ولفتت الرئاسة إلى أن "زيارة سعيد عكست عمق علاقات المودة والأخوة التي تجمع بين مصر وتونس على المستويين الرسمي والشعبي، وكذلك حرص البلدين على التضامن والتكاتف في مواجهة التحديات المشتركة".
وصاحبت زيارة "سعيد"، إلى مصر، موجة انتقادات خاصة من أنصار حركة النهضة، والرئيس التونسي الأسبق "محمد المنصف المرزوقي"، الذي شجب الزيارة واعتبر أن "سعيد" لم يعد يمثله لكونه زار القاهرة.
وتأتي زيارة الرئيس التونسي إلى مصر، وسط أجواء سياسية داخلية مشحونة، إذ تتواصل القطيعة بين الرئاسات الثلاث، والتي غذاها مطالبة "سعيد" باستقالة رئيس الحكومة من جهة، ورفضه الإمضاء على تعديلات القانون الأساسي للمحكمة الدستورية التي هددت أطراف سياسية من الحزام السياسي الداعم للحكومة باستخدامها ضده.