أشاد رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق "عاموس يادلين"، بالهجوم على منشأة نطنز النووية الإيرانية، معتبرا إياه إنجازا غير عادي.
وقال "يادلين": "إذا أصاب الهجوم أنظمة الطاقة الاحتياطية بالمنشأة فإنه سيكون أكثر خطورة، لأن إيران ستحتاج عدة أشهر للتعافي منه".
وأضاف في تصريح لموقع "الحرة": "أما إذا أصيبت أجهزة الطرد المركزي القديمة أو الجديدة منها، فهذا إنجاز غير عادي".
وكانت مصادر استخباراتية إسرائيلية أفادت بأن الضرر الذي تعرضت له نطنز، يعيد قدرات طهران النووية إلى الوراء.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الدمار الذي لحق بمنشأة نطنز النووية الإيرانية، شكل ضربة قوية لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، وأن استعادة طاقة نطنز قد تستغرق 9 أشهر على الأقل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أمريكية، إن "إسرائيل لها يد في تفجير متعمد تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في المنشأة"، والتي وصفها نائب الرئيس الإيراني علي أكبر صالحي بأنها "إرهاب نووي".
ووفق المسؤولين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم؛ فإن "الهجوم قضى على نظام الطاقة الداخلي الذي يعمل على تشغيل أجهزة الطرد المركزي في المنشأة".
ووقع الانفجار في نطنز بعد أسبوع تقريبًا من مشاركة الولايات المتحدة وإيران في أول محادثات دبلوماسية مهمة لهما تحت إدارة "جو بايدن"، في فيينا بهدف إحياء الاتفاقية النووية التي تخلى عنها "ترامب" الذي وصفها بأنها أسوأ صفقة.
ولاحقا حملت الخارجية الإيرانية، إسرائيل، مسؤولية الهجوم، متوعدة بالانتقام.