قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الأربعاء، إن مرحلة جديدة تبدأ بين تركيا ومصر، مضيفا أنه يمكن أن تكون هناك زيارات متبادلة في الفترة المقبلة.
وتابع في تصريحات صحفية: "سيكون هناك اجتماع مع مصر على مستوى نواب الوزراء والدبلوماسيين وسيتم تعيين سفير"، دون تحديد موعد لتلك الخطوة.
وتتسارع وتيرة التهدئة بين أنقرة والقاهرة، وسط تنسيق استخباراتي ودبلوماسي بشأن ملفي ليبيا وشرقي المتوسط.
وقبل أيام، أوقفت قنوات المعارضة المصرية التي تبث من تركيا، برامج معروفة بانتقادها الشديد لنظام الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي".
والسبت الماضي، هنأ "جاويش أوغلو" نظيره المصري "سامح شكري"، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وجاءت تهنئة "جاويش أوغلو" بعد يومين من تقديم رئيس الوزراء المصري "مصطفى مدبولي" الشكر للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" على الجهود التي بذلها خلال رئاسة تركيا الدورية لمجموعة الثماني الإسلامية.
وتشهد العلاقات المصرية التركية حالة من التقارب الهادفة لإنهاء 7 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، وذلك بعد استئناف خجول للاتصالات للمرة الأولى منذ قطع العلاقات بين البلدين على خلفية موقف تركيا الرافض للانقلاب العسكري على الرئيس المصري الراحل "محمد مرسي"، في 3 يوليو/تموز 2013.