أعلنت إيران نجاحها في تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق، إثر حادث تخريب استهدف موقعها النووي في "نطنز" في نهاية الأسبوع الماضي.

جاء ذلك وفقا لتصريحات أدلى بها رئيس البرلمان الإيراني "محمد باقر قاليباف"، وبثها التليفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة.

ويمثل الإعلان تصعيدا كبيرا بعد هجوم تخريبي ألحق أضرارا بأجهزة الطرد المركزي تقول إيران إن إسرائيل هي من نفذته.

وفي الأيام الماضية، عبرت الدول الغربية عن خيبة أملها إثر قرار إيران بدء التخصيب بنسبة 60%. 

وأكد الناطق باسم الاتحاد الأوروبي "بيتر ستانو": "هذا أمر مقلق للغاية من وجهة نظر منع انتشار الأسلحة النووية"، مذكرا بأنه "ليس هناك أي مبرر مدني معقول لإجراء كهذا".

وقال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، من بروكسل، مساء الأربعاء: "نأخذ هذا الإعلان الاستفزازي بجدية كبيرة".

وأضاف: "يجب أن أقول لكم إن هذا الإجراء يثير تساؤلات حول جدية إيران في المحادثات النووية".

وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، إن تركيب أجهزة طرد مركزي من الجيل السادس، وتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% هو رد إيران على الهجوم الذي استهدف مفاعل "نطنز".

وأعلنت إيران أن انفجارا وقع الأحد الماضي، في إحدى منشآتها النووية المهمة بهدف "النيل من قدراتها النووية".

والإثنين، اعتبرت إيران، في رسالة إلى الأمم المتحدة، أن الاستهداف المتعمد لمنشأة نووية محمية، مع وجود مخاطر عالية من الإطلاق العشوائي للمواد المشعة، بمثابة "إرهاب نووي وجريمة حرب".