قال موقع "أكسيوس"، إن الاستخبارات الإسرائيلية على يقين بأن محادثات فيينا ستؤدي إلى عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي.
ونقل الموقع عن مسؤولين اثنين في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، أنهم أبلغوا الحكومة بأن محادثات فيينا بين إيران والقوى العالمية، ستؤدي إلى عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.
وقال المسؤولان، إن الموساد أطلع بشكل أساسي جلسة مجلس الوزراء على وضع البرنامج النووي الإيراني، فيما ناقش مسؤولو الاستخبارات العسكرية الإجراءات الإيرانية في المنطقة.
وقدمت وكالتا الاستخبارات تقييمات مماثلة بشأن محادثات فيينا.
وقال مسؤول إسرائيلي، كبير حضر الاجتماع: "لسنا متفائلين جداً على أقل تقدير (..) لن نتفاجأ إذا وقعت الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى في غضون أسابيع اتفاقاً مع إيران".
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي "جيك سوليفان" لقناة "فوكس نيوز"، إن محادثات فيينا مع إيران كانت "بناءة"، وإن هناك جهداً حقيقياً للعودة إلى الامتثال المتبادل للاتفاق النووي لعام 2015.
وأضاف "سوليفان"، أن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات ما لم يكن لديها "الوضوح والثقة"، بأن إيران ستعود بالكامل إلى الامتثال لجميع التزاماتها بموجب اتفاقية 2015.
وقال "أكسيوس" إنه لم تتخذ قرارات سياسية جديدة خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، وستواصل إسرائيل التحاور مع إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بشأن المفاوضات مع إيران.
وفي وقت سابق الأحد، قالت إدارة الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، إنها لا تنوي "تقديم أي تنازلات" لطهران بشأن الاتفاق حول برنامجها النووي، قبل أن تستجيب إيران لمطالب الولايات المتحدة.
وعقدت بالعاصمة النمساوية فيينا مطلع أبريل/نيسان الجاري، مفاوضات بين وفود من الدول المعنية بالاتفاق لبحث فرص عودة الولايات المتحدة للاتفاق ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران.