تلقى الشيخ «محمد بن زايد» ولي عهد أبوظبي اتصالا هاتفيا من «جون كيري» وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، بحثا خلاله العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين في المجالات كافة.
واستعرض الجانبان خلال الاتصال أمس الأربعاء، «عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الأوضاع الراهنة في المنطقة وتعاون البلدين من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي»، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية «وام».
والجمعة الماضية، بحث الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، مع «محمد بن زايد آل نهيان»، التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا في سوريا واليمن وليبيا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي حيث اتفقا خلاله على أن العمليات العسكرية الروسية في سوريا يجب أن تركز على تنظيم «الدولة الإسلامية» وليس جماعات المعارضة السورية المعتدلة، كما شددا على أهمية تهيئة الظروف اللازمة لانتقال سياسي في سوريا، حسب بيان للبيت الأبيض.
وفيما يتعلق باليمن، اتفق الزعيمان على أهمية توسيع عملية توزيع المساعدة الإنسانية بشكل فوري، وأن على جميع الأطراف استئناف المفاوضات على وجه السرعة بهدف إنهاء الصراع.
وأكدا على أهمية تحرك الأطراف في ليبيا سريعا لإقرار الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه من خلال المفاوضات التي رعتها الأمم المتحدة.
وتعارض الولايات المتحدة التدخل الروسي في سوريا، وتعتبر أن دعم روسيا للرئيس السوري «بشار الأسد» «يثير مخاطر بتفاقم وتمديد الصراع».
وفيما تدعي روسيا قصفها لمواقع «الدولة الإسلامية» تشير الإحصائيات إلى أن المستهدف الرئيسي لروسيا هو ضرب المعارضة السورية في سوريا والتمكين لـ «بشار الأسد».