تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صورا لـ«ذياب بن زايد» نجل ولى عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد» خلال مشاركته في حفظ النظام في مدينة عدن جنوب اليمن.

كما تداول نشطاء يمنيون قبل أيام، صورة أخرى لـ«ذياب بن زايد» أيضا برفقة «محمد بن سعود القاسمي» ولي عهد رأس الخيمة وهم بالزي العسكري مع القوات الإماراتية في اليمن.

واختفلت ردود الأفعال حول الصور فبينما رأى البعض أن سيد القوم خادمهم واعتبروه قدوة للشباب الإماراتي، إلا أن آخرين رأوا أنه يعطل الجيش، لأن عدد كبير من الجنود مهتهم فقط حمايته، فيما توعده مغردون أخرون بالمفخخات.

المغرد «عبدالله الحناكي» قال إن «نصف الجيش جعلوه حماية له بأحدث الأسلحة لو لم يكن كذلك لرأيته ولى هاربا كما أسياده».

فيما هدده أحد مؤيدي تنظيم «الدولة الإسلامية» قائلا «دورهم جايي والمفحخات جاهزة».

حساب آخر باسم «عادل درويش» غرد قائلا: «الله يحفظه هو وأبوه وقدوتنا رسولنا محمد الذي كان يقدم أهله وأبناء عمه في المعركة لمبارزة المشركين».

ووافقه الرأي حساب «حمد آل علي» حيث قال: «ذياب بن محمد بن زايد كان في الصفوف الأمامية في معارك اليمن وكل ما كان التحالف يتقدم يكون في رأس الجيش».

وتشارك الإمارات العربية المتحدة في التحالف العربي ضد الحوثيين والذي تقوده المملكة العربية السعودية لعودة الشرعية في اليمن وتمكين الرئيس الشرعي للبلاد «عبد ربه منصور هادي» من زمام الحكم.

وقبل أيام قليلة، أثار الشيخ «محمد بن زايد» جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إطلاقه اسم «سد زايد» على «سد مأرب» اليمني التاريخي.

وتداول النشطاء مقطع فيديو، لولي عهد أبوظبي، وهو يعد إماراتيين، خلال مجلس عزاء لجندي إماراتي قتل باليمن، برفع العلم على «سد مأرب»، حيث قال في المقطع: «أما سد زايد، سد مأرب، اليوم يرتفع العلم عليه إن شاء الله». (شاهد الفيديو)

واعتبر بعض النشطاء تلك العبارة هدفها تغيير اسم «سد مأرب» إلى «سد زايد»، وقال الكاتب السعودي «محمد الحضيف» في حسابه على «تويتر»: «الإمارات تقرر تغيير الاسم التاريخي لسد مأرب في اليمن إلى سد زايد.. المثل يقول: من كبّراللقمة..يغصّ».

وأضاف: «يقولون الشيخ زايد أعاد بناء سد مأرب.. فعليه، يسمى سد زايد، هدم السيلُ الكعبة قبل الإسلام، فأعادت قريش بناءها.. نسميها بيت الله، أوبيت قريش؟».