قال البيت الأبيض إن الرئيس «باراك أوباما» بحث مع ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» الحاجة لمعدات وإمدادات عسكرية للإمارات العربية المتحدة وذلك خلال اجتماع استمر لأكثر من ساعة في البيت الأبيض يوم الإثنين.
وأضاف البيت الأبيض في بيان بعد الاجتماع أن «أوباما» و«بن زايد» أكدا مجددا التزامهما المشترك بالتعاون الدفاعي والأمني الوثيق.
وتشارك دولة الإمارات في تحالف تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا، وتشارك أيضا في تحالف تقوده السعودية يشن غارات جوية على ميليشيات الحوثي الشيعية في اليمن المتحالفة مع إيران وقوات من الجيش اليمني موالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».
وركز اللقاء، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، على أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن بصفتها مدخلا لتسوية الأزمة فيها ودور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والتي تشارك فيه دولة الإمارات العربية المتحدة في تثبيت الشرعية وحفظ امن واستقرار الشعب اليمني.
وقال «أليستير باسكي» المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض «بحث الزعيمان الحاجة المستمرة لتوفير معدات وإمدادات عسكرية ضرورية للإمارات العربية المتحدة» في إطار التصدي لتنظيم «الدولة الإسلامية» ودعم الولايات المتحدة للعمليات في اليمن.
وجرى خلال اللقاء «التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وبحث تعاون البلدين المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات التي تشهدها المنطقة وجهودهما في إيجاد الحلول والصيغ اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار إقليميا وعالميا»، حسبما قالت وكالة الأنباء الإماراتية.
وذكر البيت الأبيض أن «أوباما» ناقش أيضا مع ولي عهد أبوظبي اتفاق الإطار الذي توصلت إليه إيران والقوى العالمية الست هذا الشهر.
وأكد اللقاء على «ضرورة أن يكون الاتفاق النهائي ملزما للجانب الإيراني ويأخذ في الاعتبار القلق العالمي لمخاطر انتشار التسلح النووي والمخاوف من تقويض دعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم».
ومن المقرر أن يلتقي «أوباما» بزعماء مجلس التعاون الخليجي بالبيت الأبيض في 13 مايو/أيار، وفي المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند يوم 14 مايو/أيار لمناقشة القضايا التي تؤرق الشرق الأوسط.