بحث الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، مع العاهل السعودي «سلمان بن عبد العزيز»، وأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، في اتصال هاتفياً، عدداً من القضايا الإقليمية، تأتي في مقدمتها آخر تطورات الشأن السوري، ومستجداته.
وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، لوكالة «الأناضول» أنَّ المسؤولين بحثوا، في الاتصال الذي جرى مساء أمس الخميس، التطورات الأخيرة في سوريا، وعلى وجه الخصوص الهجمة التي تتعرض لها حلب، وما سينجم عنها من موجة جديدة من اللاجئين.
وأعرب المسؤولون الثلاثة عن قلقهم البالغ حيال مسار الأحداث الراهنة داخل سوريا، بحسب المصادر ذاتها التي لم تذكر الموضوعات الأخرى التي تناولها الاتصال.
وكانت قوات رئيس النظام السوري «بشار الأسد» مدعومة بعناصر إيرانية ومن «حزب الله» والطيران الروسي بدأت هجوما جنوب مدينة حلب شمالي سوريا وقرب حدود تركيا بالتزامن مع استمرار المعارك بغطاء جوي روسي في ريف حماة وسط البلاد.
وقال مصدر عسكري حكومي كبير عن الهجوم الذي تدعمه مئات من مقاتلي «حزب الله» والقوات الإيرانية، إنه حقق بعض المكاسب على الأرض، مضيفا: «هذه هي المعركة الموعودة»، فيما قال مصدران إقليميان بارزان لـ«رويترز» هذا الأسبوع إن إيران أرسلت آلاف الجنود لسوريا لدعم الهجوم الحالي في محافظة حماة واستعدادا لهجوم حلب.