بعد خلافات.. عقيلة صالح يلتقي حفتر ويبحث معه مستجدات ليبيا

السبت 1 مايو 2021 11:35 م

التقى الجنرال الليبي المتقاعد "خليفة حفتر"، برئيس مجلس النواب الليبي "عقيلة صالح" بمقر إقامته في مدينة القبة، شرقي البلاد، مساء الجمعة.

وحضر اللقاء النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية "حسين القطراني"، وذلك لبحث آخر المستجدات في البلاد، بحسب المكتب الإعلامي للبرلمان.

ولم يكشف المركز الإعلامي أي تفاصيل تحدث فيها الجانبان خلال اللقاء.

وقال الناطق باسم مجلس النواب "عبدالله بليحق"، إن "اللقاء الذي جرى مساء الجمعة تناول آخر التطورات والمستجدات في البلاد".

جاء هذا اللقاء بعد خلافات حادة بين الرجلين، عقب إعلان "حفتر" في منتصف 2020 إسقاط الاتفاق السياسي الليبي، وتنصيب نفسه حاكما.

والتقى "صالح وحفتر"، إثر خلافهما، في القاهرة العام الماضي بدعوة من الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"؛ لبحث الأوضاع في ليبيا وتداعياتها على دول الجوار.

وفي 2015، عين رئيس البرلمان الليبي "عقيلة صالح"، "خليفة حفتر" "قائدا عاما للقوات المسلحة الليبية"، الأمر الذي اعتبر غير شرعي ويتنافى مع القانون ومبادئ الاتفاق السياسي.

وفي وقت سابق، الجمعة، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي "خالد المشري"، إن عدم خضوع "حفتر" لأي سلطة يهدد إمكانية إجراء الانتخابات المقررة أواخر العام الجاري.

والأحد الماضي، منعت ميليشيات "حفتر" أعضاء حكومة الوحدة الوطنية برئاسة "عبدالحميد الدبيبة" من الاجتماع في مدينة بنغازي (شرق)، في أول خطوة عملية للتمرد على السلطة التنفيذية الجديدة، وعرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.

واعتبرت ميليشيات "حفتر"، في بيان، أنه لا يربطها بحكومة الوحدة الوطنية، التي وصفتها بـ"المؤقتة" أي رابط، "سواء خدميا أو سياديا وحتى على مستوى التواصل".

وفي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت حكومة وحدة وطنية ومجلس رئاسي جديدان السلطة لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ليبيا حفتر عقيلة صالح الأزمة الليبية

عقيلة صالح يتحدث عن شرط لمنح الثقة لحكومة دبيبة.. واعتراضات بالبرلمان

بعد منعه اجتماع الحكومة ببنغازي.. حفتر يلتقي المبعوث الأممي إلى ليبيا

حفتر يثير أزمة في برلمان ليبيا ويعلق اعتماد الميزانية

عقيلة صالح يقود وفد ليبيا في زيارة رسمية إلى اليونان

عقيلة صالح: حكومة الوحدة تهتم بطرابلس فقط وفشلت في توحيد المؤسسات