قالت شبكة ESPN الإسبانية إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" يستعد لاتخاذ إجراءات عقابية ضد الأندية التي لا تزال مصرة على الانخراط في فكرة دوري السوبر الأوروبي، وهي: ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيان، ويوفنتوس وميلان الإيطاليان.

وأضافت الشبكة، نقلا عن مصادر، أن تلك الإجراءات قد تصل إلى حظر تلك الفرق لمدة عامين من اللعب في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي.

وأشارت الشبكة إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمضى الأيام العشرة الماضية في محادثة مع الأندية الـ 12، في محاولة للاتفاق على عقوبة أقل واستخراج التزام رسمي نهائي بعدم متابعة جهود دوري السوبر الأوروبي.

وتابعت: "حتى يوم الأربعاء ووفقًا لمصادر ESPN المطلعة على الموقف، توصل اليويفا إلى تفاهم مع سبعة أندية، هي: أرسنال وأتلتيكو مدريد وتشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير. كان إنتر ميلان قريبًا من اتفاق أيضًا على الرغم من عدم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن".

((1)

أما الأندية الأربعة المتبقية- يوفنتوس وريال مدريد وبرشلونة وميلان- تمسكت حتى الآن بموقفها، ويمكن أن تواجه إجراءات تأديبية من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهي انتهاك المادة 51 من النظام الأساسي التي تنص على أنه "لا توجد مجموعات أو ربما يتم تشكيل تحالفات بين أندية منتسبة، بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى اتحادات أعضاء مختلفة في "يويفا" دون إذن منه.

وكان 12 ناديا عملاقا في أوروبا، أحدثوا زلزالا كبيرا في عالم كرة القدم، عندما أعلنوا، قبل أسابيع قليلة، إطلاق مسابقة جديدة تسمى دوري "السوبرليج" الأوروبي لكرة القدم، لتكون موازية لدوري أبطال أوروبا وذلك بهدف الخروج من الأزمة المالية التي فاقمتها جائحة "كورونا".

وبعد أقل من 48 ساعة من الكشف عن دوري السوبر الأوروبي، انهارت الفكرة، قبل أن يركل أحد الكرة.

وكان دوري السوبر مشروعا استغرق إعداده 3 سنوات، واكتسب زخما في يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن يحصل على دعم قدره 4 مليارات يورو (4.8 مليارات دولار) من بنك "جي بي مورجان" الأمريكي.

ومع ذلك، فإن الارتباك وكارثة العلاقات العامة ورد الفعل الغاضب، حول المشروع إلى "انقلاب فاشل"، وأساء بشكل مذهل لكرة القدم الأوروبية.