أعلنت ثلاثة فصائل تابعة للجيش السوري الحر (المعارض) عاملة بريف حماة، اندماجها بشكل كامل تحت مسمى «جيش النصر».
وقال القائد العام لـ«جيش النصر»، الرائد «محمد المنصوري» في بيان مصور إنه «انطلاقاً من متطلبات المرحلة الحالية، والحاجة الملحة إلى رص الصفوف للتصدي لعصابات الأسد والمليشيات الطائفية المجرمة، نعلن نحن فصائل الجيش السوري الحر التالية: تجمع صقور الغاب، جبهة الإنقاذ المقاتلة، الفوج 111، اندماجنا بشكل كامل، تحت مسمى جيش النصر، وفق هيكلة عسكرية موحدة، تضمن تحقيق أهداف ثورة شعبنا في الحرية والكرامة».
وقالت المعارضة السورية المسلحة إنها صدت محاولة من قبل قوات النظام للتقدم باتجاه بلدات العيس والحاضر وأنها قتلت خلال هذه الاشتباكات أفرادا من قوات النظام ودمرت آليات عسكرية تابعة لهم. وتزامن ذلك مع غارات روسية مكثفة استهدفت بلدات ريف حلب الجنوبي.
ومن جانبه، قالت مصادر بتنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يعد الطرف الثالث في معارك ريف حلب، إن مقاتليه سيطروا على 5 مواقع جديدة على الطريق الذي يعد خط الإمداد الرئيسي لقوات النظام إلى حلب.
ولا يبدو المشهد في ريف حمص مختلفا عن بقية المناطق السورية الأخرى، حيث غارات مكثفة يتناوب عليها الطيران الروسي والطيران المروحي التابع للنظام، بالتزامن مع معارك مستمرة منذ أيام بين قوات المعارضة المسلحة وقوات النظام، حيث تحاول قوات النظام من خلالها التقدم تجاه الدار الكبيرة وديرمعلا والسيطرة على كامل الريف الشمالي لحمص الذي تحاصره منذ أكثر من عامين.
وأعلنت قوات المعارضة الجمعة أنها سيطرت على بلدتي لحايا ومعركبة بريف حماة الشمالي، بعد معارك قالت إنها كبدت قوات النظام فيها خسائر بالأرواح والمعدات.
وسبق أن شهدت جبهات القتال في سوريا عدة اندماجات حيث شكلت فصائل في ريف حمص في مايو/أيار الماضي ما سمته جيش التوحيد.
كما دفعت تجربة إنشاء جيش الفتح في إدلب (شمال) والسيطرة على ثلث محافظة إدلب في غضون ثلاثة أشهر فقط، فصائل المعارضة بعدد من المحافظات للاقتداء بها وتشكيل جيش فتح بها.