زيادة كبيرة في أعداد قتلى النظام السوري ومعظمهم من الميليشيات

الخميس 29 أكتوبر 2015 06:10 ص

أكد ناشطون أن أعدادا كبيرة من قتلى النظام السوري على يد المعارضة، تتوافد يوميا إلى مدن وبلدات الساحل السوري من ريف اللاذقية، وسهل الغاب، وحلب التي كانت لها الحصة الأكبر الأسبوع الماضي.

وقال الناشطون إن «آخر المعارك التي كلفت قوات النظام أكثر من 50 قتيلا هي معركة المنصورة التي دارت مع المعارضة المسلحة في ريف حماة الشمالي والتي اندفعت فيها كتائب ميليشيا الدفاع الوطني بعد تمهيد وقصف جوي من المقاتلات الروسية استمر ليومين».

ونقلت صحيفة «القدس العربي»، عن مقاتل في المعارضة المسلحة، رفض نشر اسمه، أن المعارضة تتعامل مع المعارك بطرق جديدة، وأنهم يزودون بشكل دائم بمعلومات دقيقة عن تحركات قوات النظام والميليشيات المساندة لها، بالإضافة للأسلحة النوعية التي يستخدمونها في المعارك.

وأضاف أن معنويات المقاتلين في صفوف النظام قد انهارت بالكامل، بعد انتعاش جزئي جراء التدخل الروسي المباشر.

كما أكدت مصادر موثوقة أن ميليشيا الدفاع الوطني لم تحل، كما أعلن النظام في وقت سابق، بل على العكس فمعظم فعاليات البعث والنظام يحاولون بشتى الوسائل زج المزيد من الشبان للقتال في صفوف «بشار الأسد»، ففي حدث فريد من نوعه أعلن موظفو قسم التعبئة في معمل للأسمنت رفضهم القتال مع ميليشيا الدفاع الوطني، بعد أن قام رئيس قسمهم باستدعائهم جميعا وإرسالهم لميليشيا الدفاع الوطني بشكل جماعي.

والخميس الماضي، سقط عدد من القتلى والجرحى من قوات النظام السوري، باستهداف غرفة قيادة عمليات تابعة لها في جبهة القتال مع قوات المعارضة بريف حلب الجنوبي (شمال البلاد)، بصاروخ مضاد للدروع من نوع «تاو».

  كلمات مفتاحية

بشار الأسد سوريا روسيا الغارات الروسية جيش النظام السوري

فصائل معارضة لنظام «الأسد» في ريف حماة تندمج تحت مسمى «جيش النصر»

قتلى وجرحى من قوات «الأسد» جراء استهداف مقر للقيادة بصاروخ «تاو»

«السوري الحر» يدمر 15 آلية لـ«الأسد» بقذائف «التاو» في ريف حماة

فيديو: «جيش الإسلام» يقتل أكثر من 50 جنديا في ضاحية الأسد

واشنطن: «الأسد» خسر 90 ألف جندي وتم حرق مليار دولار لـ«الدولة الإسلامية»