أعلن «جيش الإسلام» في شريط مصور تمكن وحداته المقاتلة من قتل أكثر من 50 جنديا من قوات النظام، بما فيهم ضابط كبير كان مسؤولا عن عملية اقتحام في المعارك الدائرة محيط ضاحية «الأسد» وحرستا بالغوطة الشرقية.
وقال الموقع الرسمي لجيش الإسلام، في تسجيل مصور نشره أمس السبت: يواصل مجاهدو جيش الإسلام التصدي لمحاولات قوات الأسد المتكررة للسيطرة على المناطق المحررة في معركة «الله غالب».
وتابع التسجيل: «لقد تمكن المجاهدون في الأيام الثلاث الأخيرة من تدمير عدة آليات ثقيلة بينها دبابتين نوع T72 وثلاث مدافع عيار 23 وعربتين مدرعتين، إضافة إلى قتل أكثر من 50 عنصرا من القوات المقتحمة».
كما ظهرت في التسجيل المصور جثث عناصر الأسد اللذين تم قتلهم على جبهة الأمن العسكري والجبال المحاذية له في يوم واحد أثناء محاولتهم الاقتحام والتمركز في بعض النقاط.
وقال الجيش إن «من بين القتلى الضابط ‘‘محمد العمري’’ الذي كان يترأس مجموعة الاقتحام، وتم القضاء على معظم عناصر المجموعة بين قتيل وجريح بعد استدراجهم إلى إحدى الكمائن المتقدمة على المنطقة الجبلية المحاذية للأمن العسكري، واستطاع مجاهدو جيش الإسلام سحب بعض الجثث القريبة منهم».
وأضاف أن جيش «الأسد» وميلشياته تحاول استعادة بعض المناطق، ولم تستطع كل الأرتال والمؤازرات التقدم شبرا واحدا بالرغم من استخدام سلاح الجو والمدفعية بشكل كثيف، حيث يستخدم جيش الإسلام سياسة الكمائن لاستدراج المشاة ثم قتلهم.
وتمكنت قوات تابعة لجيش الإسلام مدعومة بقوات فيلق الرحمن من التصدي لمحاولات جديدة لقوات النظام السوري، للتقدم من جهة ضاحية «الأسد» التي تسيطر عليها نحو التلال الجبلية الواقعة إلى الشمال منها.
وسيطر «جيش الإسلام» الشهر الماضي على هذه التلال، التي مكنته من السيطرة عليها على أتوستراد حمص دمشق من جسر حرستا شمال العاصمة، وصولا إلى مخيم الوافدين شمال مدينة دوما.
وتمكنت قوات المقاومة من التصدي مجددا لمحاولات قوات النظام الرامية لاستعادة التلال المشرفة على الأوتوستراد، بحسب مصادر مقربة من «جيش الإسلام».