دعت الولايات المتحدة، الجمعة، رعاياها إلى تجنب السفر إلى إسرائيل.

جاء ذلك، في تحذير لوزارة الخارجية الأمريكية، بسبب ما أسماه "أحداث العنف والتصعيد" المتوتر بين الفصائل الفلسطينية المسلحة، وقوات الاحتلال.

جاء ذلك، بالتزامن مع تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الخميس، تقارير عن سحب 120 عسكرياً أمريكياً، من دولة الكيان.

وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع "جون كيربي"، إن عناصر القيادة المركزية الأمريكية وطاقم القيادة الأمريكية الأوروبية، طاروا على متن طائرة عسكرية من طراز "سي- 17"، ووصلوا إلى قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا.

وأضاف "كيربي"، أن وزارة الدفاع اتخذت هذا القرار، لإبعاد هولاء الأفراد، بالتنسيق مع الإسرائيليين.

وأوضح أن أفراد الخدمة العسكرية كانوا في إسرائيل لحدث تخطيطي روتيني، يتعلق بتدريبات عسكرية مقبلة.

وقال: "بدافع من الحذر الشديد والحصافة الجيدة.. أنهينا الحدث في وقت مبكر قليلاً، ونقلناهم بأمان إلى ألمانيا".

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها ليهود.

وتقصف فصائل المقاومة الفلسطينية مدن إسرائيلية من الجنوب إلى الشمال، منذ الإثنين الماضي، ردا على قصف إسرائيلي للمدنيين في القطاع.

ومنذ الإثنين، استشهد 109 فلسطينيين، بينهم 28 طفلا و15 سيدة، وأصيب 621 بجروح جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، فيما ارتقى 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.