نظمت كتائب شهداء الأقصى، التابعة لحركة "فتح"، الثلاثاء، مسيرة بالأسلحة النارية، في شوارع رام الله، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم العاشر على التوالي، على غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأطلق عناصر الكتائب، النار في الهواء، في مسيرة هي الأولى منذ 16 عاما، ما اضطر قوات الاحتلال إلى إغلاق الطريق بين القدس المحتلة ورام الله.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية، أن مواجهات اندلعت على حاجز قلنديا بين "شهداء الأقصى" وسلطات الاحتلال، تخللها إطلاق نار من قبل المقاومين على الحاجز.
وقال عناصر بالجناح العسكري لـ"فتح"، إن الكتائب غابت طويلاً، لكن جرى أخيرا إعادة تفعيلها.
وقبل أيام، دعت كتائب شهداء الأقصى، مقاتليها إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة والداخل، متوعدة قطعان المستوطنين بأنهم لن ينعموا بالأمن والأمان على أرض فلسطين.
وكانت حركة فتح، دعت إلى إضراب عام، الثلاثاء، في الضفة الغربية تضامنا مع غزة، وضد استمرار العدوان الإسرائيلي في القدس والضفة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 212 شهيدا، بينهم 61 طفلا، و36 سيّدة، بجانب 1400 جريح، بينما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 23 شهيدا ومئات الجرحى.