انخرط الرئيس الأمريكي "جو بايدن" والنائبة الديمقراطية "رشيدة طليب" في محادثة متوترة استمرت حوالي 8 دقائق على مدرج المطار في مدينة ديترويت بعد وصول "بايدن" هناك.
ورفضت البرلمانية التقدمية، وهي من أصل فلسطيني، قول ما ناقشته مع "بايدن"، ولكن في مرحلة ما، ربّت "بايدن" على كتفها، وفي وقت لاحق، أثنى عليها بسخاء في خطاب ألقاه في ديربورن، التي تعتبر من أكبر التجمعات العربية في الولايات المتحدة.
وقال "بايدن" عن "رشيدة" خلال خطابه في مصنع ديربورن فورد: "أريد أن أقول لك إنني معجب بذكائك، معجب بشغفك، معجب باهتمامك بالعديد من الأشخاص الآخرين، وهذا الحديث من قلبي".
وأضاف "بايدن": "أدعو الله أن تكون جدتك وعائلتك بخير، وأتعهد بأن أفعل كل ما تراه في الضفة الغربية".
وتابع "بايدن": "أنت مقاتلة"، رغم أنّه أشار إليها باسم "رشيد"، وقال : "أشكرك على كونك مقاتلة".
وانتقدت "رشيدة" بشدة "بايدن" وتعامل وزارة الخارجية مع العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وقالت في تغريدة موجهة إلى "بايدن" ووزير الخارجية "أنتوني بلينكن": "إذا كنت تؤيد وقف إطلاق النار، فابتعد عن الرفض في مجلس الأمن، وانضم إلى الدول الأخرى في المطالبة بذلك".
.@POTUS + @SecBlinken: If you support a cease-fire, then get out of the way of the U.N. Security Council and join other countries in demanding it.
— Rashida Tlaib (@RashidaTlaib) May 18, 2021
Apartheid-in-chief Netanyahu will not listen to anyone asking nicely. He commits war crimes and openly violates international law. https://t.co/KuDSbFStBv
وللمرة الخامسة خلال أقل من 10 أيام، حالت الولايات المتحدة، الثلاثاء، دون صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، انتقدت النائبة عن الحزب الديمقراطي "إلهان عمر"، سياسة الرئيس الأمريكي تجاه التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني الأخير في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
