قالت مواطنة روسية، تركت تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، إن «عددا لا يحصى» من النساء من روسيا وكازاخستان وغيرهما من الدول، تم تجنيدهن في صفوف التنظيم.
ووفق موقع «روسيا اليوم» الإخباري الإلكتروني، فإن «أفيناد أوسكانوفا»، المنحدرة من جمهورية إنغوشيا، إحدى جمهوريات الاتحاد الروسي، تمكنت من الوصول إلى الحدود السورية التركية برفقة ابنها، وطلبت المساعدة من السلطات التركية في إعادتها إلى روسيا؛ و«ذلك نتيجة خيبة أملها في اختيارها التوجه إلى المناطق الخاضعة لتنظيم «الدولة الإسلامية».
وعلى حد قولها، فإن عناصر من التنظيم أقنعوها من خلال شبكة الإنترنت على ترك عائلتها والتوجه إلى الشرق الأوسط لكي ترى بنفسها تأسيس ما أسوه بـ«دولة مثالية».
وانتظرت «أفيناد» حوالي شهر في مقر خاص للنساء والأطفال لتزويجها بأحد عناصر التنظيم.
وقالت المواطنة الروسية في حديث لهيئة الأمن الفيدرالية الروسية: «في حال زواجي فإن زوجي سيموت قريبا طبعا وسأعود إلى هذا المقر. لا تستطيع أن تتخيل عدد الروسيات والكازاخيات.. عددهن لا يحصى. هناك أطفال ولدوا حديثا.. هناك أمريكيات مع أطفالهن وأناس من جنسيات مختلفة»، بحسب ما نقلته قناة «إن تي في» الروسية.
وفي تصريحات في وقت سابق من الشهر الجاري، كشف الرئيس الروسي، «فلاديمير بوتين» أن عدد مواطني روسيا وغيرها من بلدان «رابطة الدول المستقلة» الذين يحاربون في صفوف «الدولة الإسلامية» يتراوح، بحسب مختلف التقييمات، ما بين 5 و 7 آلاف شخص.
و«رابطة الدول المستقلة» هي منظمة دولية أورو-آسيوية مكونة من 12 جمهورية سوفيتية سابقة هى: روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا ومولدافيا وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان وتركمنستان وأوزبكستان وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزيا.