كشف «سيرغي سميرنوف»، النائب الأول لمدير «هيئة الأمن الفيدرالية الروسية»، أن نحو 2400 روسي يقاتلون في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية»، حسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن وكالة الإعلام الروسية.
وأضاف «سميرنوف» في تصريحات للصحفيين، أمس الجمعة، أن هناك حوالي ثلاثة آلاف من مواطني آسيا الوسطى في المجمل انضموا إلى «الدولة الإسلامية».
وحذر المسؤول الأمني الروسي من أن مشكلة اللاجئين الفارين من الشرق الأوسط إلى أوروبا ستزيد في الأرجح؛ ما سيمثل «تهديدا كبيرا» محتملا على روسيا.
وتابع أن «التأكيد على أن دعم موسكو (للنظام السوري) يؤثر سلبا على الوضع في سوريا وتدفق اللاجئين على نحو خاص ليس صحيحا. السبب في ذلك هو توسع الدولة الإسلامية في المنطقة».
وقال إن هناك دولا تحاول تفادي «التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب» في تلميح ضمني إلى الولايات المتحدة.
وأضاف: «هناك تعاون لكن ليس بالمستوى المطلوب خاصة مع الولايات المتحدة».
وفي يوليو/تموز الماضي، كشف «ألكسندر بورتنيكوف»، رئيس «هيئة الأمن الفيدرالية الروسية»، أن مسلحين من أكثر من مائة دولة يقاتلون حاليا في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية»، متهما المجتمع الدولي بالتأخر في الرد على أنشطة التنظيم.
وحذر من أن توسع دائرة الدول «المصدرة للإرهابيين» مع تنامي تدفق المقاتلين الجدد، الذين ينتمون إلى مختلف المجموعات الإثنية والطبقات الاجتماعية، «يدل إلى استيلاء التنظيم على زمام المبادرة وشروعه في تطبيق إستراتيجية عدوانية على الجبهة الدعائية».