قتلت فتاة بريطانية، انضمت مؤخرا لتنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، جراء قصف روسي.

ونقلت وكالة «رويترز»، إن مقتل «خديجة سلطانة»، البالغة من العمر 16 عاما، كان بقصف روسي، في مدينة الرقة، قبل بضعة أسابيع.

وبحسب محامي العائلة، فإن «خديجة»، غادرت لندن مع زميلتين لها، في فبراير/ شباط عام 2015، للانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية».

وكانت «سلطانة» تخطط للعودة لبريطانيا، وكانت أسرتها تتصل بها لبحث إمكانية هروبها من الرقة، وذلك وفقا لمقابلة نشرتها محطة «أي تي في نيوز» مع شقيقة «سلطانة» تضمنت تسجيلات لاتصالات هاتفية بين الأختين.

وأضافت شقيقتها أن «وضع سلطانة تغير على مدى السنة الماضية، فطريقة حديثها عن الأمور هناك اختلفت جذرياً، لقد كانت خائفة».

وقد أفضت لها عن حالة الخوف الذي تعيشه قائلة في مكالمة هاتفية قبل موتها، بالقول: «أشعر بالخوف، فإذا ساءت الأمور هذا يعني النهاية، ولن أتمكن من رؤيتكم مجدداً».

ولم يتسن الاتصال بشكل فوري بوزارة الداخلية البريطانية للتعليق على ذلك.

وكانت «خديجة»، قد غادرت مع صديقتين لها «شميما بيغام» و«أميرة أباز»، من مطار جاتويك بلندن إلى تركيا في 17 فبراير/ شباط 2015، ليعبرن بعدها الحدود التركية باتجاه الرقة السورية.

وقد أفاد العديد من التقارير أن الثلاث تزوجن من مقاتلين بالتنظيم.