أعلن وزير الخارجية الأمريكية "أنتوني بلينكن" الثلاثاء أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعيد فتح قنصليتها العامة في القدس، في خطوة تعيد العلاقات الفلسطينية إلى مسارها الطبيعي بعد أن تم تخفيضيها في ظل إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب".
جاء ذلك، بعد اجتماع "بلينكن" مع الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" في رام الله الثلاثاء.
وتحاول الولايات المتحدة تعزيز "عباس" داخليا وخارجيا، في ظل تنافسه مع حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة والتي تحظى بدعم شعبي داخل في فلسطيني وفي العالم العربي والإسلامي لتصديها لإسرائيل.
ووفق وكالة "أسوشيتد برس" لم يحدد "بلينكن" موعدا محددا لإعادة فتح القنصلية في القدس.
وكانت القنصلية العامة لواشنطن في القدس، بعثة دبلوماسية أمريكية معتمدة للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وقطاع غزة.
لكن في مايو/أيار 2018، نقلت إدارة ترامب سفارتها في تل أبيب إلى القدس، وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2018، أعلن وزير الخارجية الأمريكي السابق "مايك بومبيو" دمج القنصلية العامة مع السفارة الأمريكية في القدس وأن العلاقات مع الفلسطينيين ستتم عبر وحدة شؤون فلسطينية خاصة داخل السفارة.
وفي 4 مارس/آذار 2019، أوقفت القنصلية العامة عملها رسمياً ودُمجت مع السفارة الأمريكية بالقدس.