أعلن المرشد الإيراني "علي خامنئي"، الخميس، تأييده الكامل لقرارات مجلس صيانة الدستور حول استبعاد عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية، وذلك بعد انتقادات لاستبعاد عدد من المتنافسين "الإصلاحيين" لخلافة الرئيس "حسن روحاني".
وبذلك قطع "خامنئي" الطريق أمام الإصلاحيين الذين كانوا يساورهم الأمل في فتح "خامنئي" المجال أمام المرشحين "الإصلاحيين" المستبعدين من خوض الانتخابات الرئاسية.
والثلاثاء، أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران "عباس علي كدخدائي"، أن "مجلس صيانة الدستور قبل طلبات 7 مرشحين للانتخابات الرئاسية"، واستبعد نحو 580 بينهم الرئيس السابق "محمود أحمدي نجاد" ورئيس البرلمان السابق "علي لاريجاني"، بالإضافة إلى نائب الرئيس الحالي "إسحاق جهانجيري".
وبحسب موقع المرشد الإيراني فقد عبّر "خامنئي" خلال لقائه عبر الفيديو كونفرانس مع أعضاء البرلمان عن تأييده بقوة لقرارات مجلس صيانة الدستور.
وشدد "خامنئي" على وجود مرشحين أقوياء ومقتدرين لحل المشاكل الرئيسية للشعب كعامل رئيسي لزيادة مشاركة الشعب في الانتخابات، موجها الشكر للمرشحين الذين لم يحصلوا على أهلية مجلس صيانة الدستور واحترموا قرار المجلس.
وفي السياق، أفاد موقع "إيران إنترناشيونال"، بأن جبهة الأحزاب الإصلاحية قررت عدم دعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية، معتبرين أن استبعاد بعض المرشحين بمثابة رسالة من مجلس صيانة الدستور بأن الفوز محسوم للمحافظين.
ووجهت الأحزاب الإصلاحية، الثلاثاء، سلسلة انتقادات إلى مجلس صيانة الدستور بسبب استبعاد مرشحيهم، فيما اعتبر بعضهم أن نتائج الانتخابات معدة مسبقا وأن هذه الانتخابات تمت هندستها.