يتوجه رئيس الحكومة الليبية "عبدالحميد دبيبة"، الإثنين، إلى العاصمة الفرنسية باريس؛ لبحث التعاون الأمني والعسكري بين ليبيا وفرنسا، وبحث الدعم الفرنسي في مساعي الحكومة لإخراج المرتزقة.
وبحسب ما نشرت وسائل إعلامية ليبية، من المقرر أن يعقد "الدبيبة" قمة مباحثات مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ووزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لو دريان"؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون لإخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.
وتأتي زيارة "الدبيبة" إلى فرنسا بالتزامن مع تصعيد جديد لقائد ميليشيا شرق ليبيا "خليفة حفتر"، حيث نظم عسكريا ضخما، شرقي البلاد، بمشاركة مرتزقة سودانيين وسوريين، اعتبره المجلس الرئاسي الليبي "خرقا عسكريا"، وطالب المجتمع الدولي برفع يده عن "حفتر".
وفي وقت سابق، قال المبعوث الدولي إلى ليبيا "يان كوبيش"، إنه "يجب على جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب مغادرة ليبيا طبقا لقرارات الأمم المتحدة، فهم لا يشكلون خطرا على ليبيا فقط بل على كل المنطقة"، موضحا أنه على مجلس النواب الليبي تحمل مسؤولية وضع الإطار القانوني للانتخابات قبل الأول من يوليو/تموز المقبل.