بحث رئيس الوزراء القطري وزير الدااخلية الشيخ "خالد بن عبدالعزيز آل ثاني"، مع نظيره التونسي "هشام المشيشي"، تعزيز العلاقات ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال لقائهما بالديوان الأميري بالعاصمة الدوحة، الأحد، في إطار زيارة يجريها "المشيشي" لقطر، على مدى 3 أيام، للتباحث بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي.

ووفق وكالة الأنباء القطرية، بحث الجانبان "تطوير وتنمية علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات".

كما تطرقت المباحثات أيضا إلى "تبادل الآراء حول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، دون تفاصيل أكثر.

بدوره، بحث وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية القطري "علي بن أحمد الكواري"، مع وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار التونسي "علي الكعلي"، سبل التعاون المشترك، لا سيما في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية وسبل تعزيزها وتطويرها.

وناقش الوزيران السياسات التجارية بين البلدين، والجهود التي بذلها الجانبان في إطار مواجهة جائحة فيروس "كورونا".

ومساء الجمعة، استقبل وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية "سلطان بن سعد المريخي"، رئيس الحكومة التونسية، لدى وصوله مطار حمد الدولي بالدوحة.

وتشكل زيارة "المشيشي"، إلى قطر، عاملا  بارزا على طريق تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمار.

وتمثل قطر ثاني أكبر شريك اقتصادي لتونس بعد فرنسا، حيث بلغ حجم استثماراتها في تونس نحو 168 مليون دولار، وفقاً للوكالة التونسية للنهوض بالاستثمار الخارجي.

وفي فبراير/شباط 2020، وقَّعت تونس وقطر اتفاقاً لتأسيس مجلس مشترك لرجال الأعمال، وذلك خلال زيارة أجراها أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" إلى تونس.

فيما أجرى الرئيس التونسي "قيس سعيد"، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته، زيارة إلى الدوحة هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول 2019.