الاحتلال يمعن في تقسيمه الزماني للأقصى ويمنع دخول المصلين ويفتحه للمستوطنين

الخميس 14 أغسطس 2014 01:08 ص

فلسطين اليوم

ما زالت سلطات الاحتلال تُمعن في تقسيمها الزماني للمسجد الأقصى المبارك، وواصلت قواتها إغلاقه أمام المواطنين وفتحت بوابة المغاربة لاقتحامات المستوطنين وأفواج السيّاح الأجانب بحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.

وما تزال النساء وطلبة حلقات العلم وعدد من المصلين يعتصمون قرب بوابات المسجد الاقصى منذ ساعات الصباح الأولى، في حين سمحت شرطة الاحتلال لاحقاً للمواطنين ممن تزيد أعمارهم عن الثلاثين عاماً بدخول المسجد المبارك، وتستعد في الـ 11:30 لوقف اقتحامات المستوطنين التي بدأت الساعة الـ 7:30 وفتحه أمام المواطنين؛ وهو التطبيق العملي لمخطط التقسيم الزماني للمسجد الاقصى الذي اتبعته قوات الاحتلال في الأيام الماضية.

وكانت مجموعات من غُلاة المستوطنين اليهود اقتحمت المسجد الاقصى عبر مجموعات متتالية تقدم كل مجموعة أحد الحاخامات المتطرفين، ونفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد وسط رقابة شديدة وحذرة من حُرّاس وسدنة المسجد المبارك.

واضطر طلبة حلقات العلم على خذ حصصهم التعليمية قرب بوابات المسجد الخارجية، فيما اندلعت مشادات كلامية بين عدد من النساء وقوات الاحتلال هدد خلالها الجنود باعتقال كل المعتصمات أمام بوابات الاقصى. 

تجدر الاشارة الى أن لجنة الداخلية في "الكنيست" ناقشت أمس ثلاثة قضايا تتعلق بالمسجد الاقصى تتعلق بالتقسيم الزماني للمسجد اسوة بالحرم الابراهيمي في الخليل، وتأمين شرطة الاحتلال حماية وحراسة اقتحامات واسعة للمستوطنين خلال موسم الأعياد اليهودية وتأمين حماية صلواتهم وشعائرهم التلمودية في باحات الاقصى، وتخصيص فترة اقتحامات مسائية لثلاث ساعات تُضاف الى الفترة الصباحية بزعم فراغ المسجد من المصلين العرب في هذه الساعات.

  كلمات مفتاحية

شبّان القدس يقودون انتفاضتهم وإسرائيل قلقة

محللون: اندلاع الانتفاضة الثالثة أمر حتمي

مستوطنون يقتلون رضيعا فلسطينيا حرقا والسلطة تحمل الاحتلال المسؤولية

«الطيبي»: دواعش اليهود يحرقون أطفال فلسطين دون محاسبة