استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بزعم أنه «حاول طعن أحد الجنود الإسرائيليين».
وقال «أفيخاي أدرعي»، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تصريح مكتوب: «إن فلسطينيا حاول طعن أحد الجنود عند حاجز (لم يحدده) في الخليل خلال فحص أمني اعتيادي، مما دفع قواتنا إلى إطلاق النار عليه»، على حد زعمه.
وأضاف «أدرعي»: «لم يصب أي جندي في الحادث»، بحسب «وكالة الاناضول للأنباء».
بدورها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن «إطلاق الرصاص على الفلسطيني، أدى إلى مقتله».
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم في الآونة الأخيرة، وبشكل شبه يومي، بعمليات قتل لفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والمدن العربية داخل الخط الأخضر، بزعم محاولتهم تنفيذ عمليات طعن ضد جنوده، فيما يتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع تسجيلية، لعمليات إعدام بدم بارد ينفذها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وتأتي ممارسات الجيش الإسرائيلي، عقب تعليمات أصدرها رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو»، مطلع أكتوبر/ تشرين أول الجاري، تسمح لجنود الجيش بإطلاق النار على الفلسطينيين.
وبحادث اليوم، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بدء موجة المواجهات بين الجانبين في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى 56 فلسطينيا، فضلا عن مقتل ثمانية إسرائيليين.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا ومواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال منذ مطلع الشهر الجاري، بسبب إصرار المستوطنين على اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.