قالت مصادر طبية فلسطينية، إن فلسطينيين اثنين استشهدا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الضفة الغربية المحتلة بالإضافة إلى إصابة 3 آخرين على الأقل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته هوجمت في مخيم قلندية للاجئين قرب رام الله بالضفة المحتلة بينما كانت تهدم منزلا لفلسطيني تتهمه (إسرائيل) بقتل إسرائيلي في شهر يونيو/ حزيران الماضي، ما اضطرها للتعامل، بحسب «بي بي سي».
وقال «أحمد البيتاوي»، مدير مجمع فلسطين الطبي في رام الله (حكومي)، إن «الشابين ليث مناصرة (22 عاما)، أحمد أبو العيش (27عاما)، استشهدا جراء إصابتهما برصاص حي في مخيم قلنديا، نقلا على إثره إلى المجمع الطبي».
وأوضح «البيتاوي»، لوكالة الأناضول، أن «الشهيدين أصيبا بالرصاص الحي في البطن والقلب، ووصلا بحالة حرجة وجرى محاولات لإنقاذ حياتهما لم تكلل بالنجاح انتهت بوفاتهما في المجمع الطبي».
وفي ذات السياق أكدت وزارة الصحة في بيان صادر عنها «استشهاد الشابين الفلسطينيين، في اشتباكات واسعة وقعت في مخيم قلنديا المحاذي لمدينة القدس، عقب اقتحامه من قبل الجيش الإسرائيلي».
وكان شهود عيان قالوا لمراسل «الأناضول»، إن «مواجهات عنيفة اندلعت في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، عقب مداهمة المخيم من قبل قوات إسرائيلية، ومحاصرة وتفجير منزل «محمد أبو شاهين»، المتهم بقتل مستوطن إسرائيلي في يونيو/حزيران الماضي.
واستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رشق الشبان القوات الإسرائيلية بالحجارة.
وانسحب الجيش الإسرائيلي من المخيم، بعد هدم منزل «أبو شاهين» واعتقال شاب آخر، بحسب الشهود.
وكان السلطات الإسرائيلية قد أعلنت الجمعة مقتل إسرائيليين وإصابة شخصين آخرين قرب مدينة الخليل.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية محتلة، منذ مطلع الشهر الماضي، مواجهات، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متطرفين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، كما نفذ فلسطينيون عمليات دهس وطعن منفردة ضد مستوطنين أسفرت في كثير من الأحيان عن استشهاد منفذيها.
وارتفعت حصيلة الشهداء منذ الثالث من أكتوبر/تشرين أول الماضي، وحتى صباح اليوم، إلى 81 شهيدا، بينهم 17 طفلاً وثلاث سيدات.