دعا الرئيس الجزائري، "عبدالمجيد تبون"، السلطات الفرنسية إلى "تنظيف مواقع التجارب النووية" التي أجرتها في صحراء الجزائر بين سنتي 1957 و1966.
دعوة "تبون" جاءت خلال حوار مطول أجراه مع مجلة "لوبوان" الفرنسية، تطرق فيه إلى العديد من المسائل والملفات.
الرئيس الجزائري أكد أن "الجزائريين ينتظرون اعتراف فرنسا بجميع جرائمها، ونطلب من فرنسا تنظيف مواقع التجارب النووية، ونأمل في أن تعالج ضحايا التجارب النووية".
والعام الماضي طرح وزير الخارجية الجزائري "صبري بوقادوم" في خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة قضية النفايات النووية الفرنسية في بلاده، مؤكدا استمرار معاناة منطقة التفجيرات النووية من الإشعاعات، دون أن ينجح في كسر الصمت الفرنسي المطبق بهذا الشأن.
فرنسا التي استعمرت الجزائر من 1830 إلى 1962 أجرت 17 تجربة نووية في الصحراء الجزائرية بين 1960 و1966 في موقعي رقان وإن إكر في الجنوب.
أجرى الفرنسيون 11 من هذه التجارب وجميعها تحت الأرض، بعد توقيع اتفاقات إيفيان التي أنهت في 1962 حرب الاستقلال الجزائرية، لكنها تضمنت بندا سمح لفرنسا باستخدام المواقع حتى 1967.