«الجبير»: إغلاق الطرق أمام الحل السياسي في سوريا سيدفعنا لخيارات أخرى

الخميس 29 أكتوبر 2015 09:10 ص

أكد وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» أن الهدف من لقاء فيينا اليوم «إخراج سوريا من أزمتها، والنظر في رحيل بشار الأسد من الحكم»، معتبرا أن البلدان الداعمة للمعارضة السورية ضد «الأسد»، «إن وجدت الطرق مقفلة فستنظر في الخيارات الأخرى».

وأوضح «أن لقاء فيينا سيشمل دولا أخرى من المنطقة، لاختبار نيات هذه الدول فيما يتعلق بإيجاد حل للأزمة السورية، وعلى رأسها موعد ووسيلة رحيل «الأسد»، مضيفا «يجب أن نتفق على مغادرة الأسد بتاريخ محدد».

وأشار «الجبير» في مؤتمر صحفي أمس مع نظيره البريطاني «فيليب هاموند» في العاصمة السعودية، إلى أن الرياض ولندن بحثتا «توحيد الصف من أجل مستقبل أفضل لسوريا»، مشيرا إلى أن السعودية لا تشك في نيات أي دولة خليجية تجاه الأزمة السورية، في أعقاب زيارة وزير الخارجية العُماني «يوسف بن علوي» لدمشق هذا الأسبوع ولقائه «الأسد». (طالع المزيد)

وجدد وزير الخارجية السعودي دعوته إلى إيران للكف عن التدخلات في شؤون المنطقة وقال: «المملكة لا تتدخل في شؤون إيران، ولا نزال نقول إن إيران محور الشر وهي دولة راعية للإرهاب وتخضع لعقوبات بسبب دعمها للإرهاب، والخطوات العدائية من إيران أفسدت العلاقات مع دول المنطقة». 

وحول العلاقات بين السعودية وبريطانيا على خلفية الحملة الإعلامية ضد المملكة، قال الجبير: «القضاء في المملكة مستقل، ولا نقبل التدخل فيه، والمجاملات لا تفيد أحدا، وإذ كان لدينا شيء في الإعلام، فهذا يدل على متانة العلاقة، ونستطيع أن نتكلم بصراحة مع الإنكليز». (طالع المزيد)

قرب انتهاء الازمة اليمنية

وألمح الوزير السعودي إلى وجود مؤشرات لإنهاء الصراع في اليمن، قائلا: «نحن متفائلون بالمحادثات اليمنية، وهناك مؤشرات على أن الحملة تقترب من نهايتها، وأن علي عبدالله صالح والحوثيين قبلوا قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والدخول في محادثات الأمم المتحدة على هذا الأساس»، مضيفا: «كما أننا نرى المكاسب التي تحققت على الأرض، معظم الأراضي اليمنية التي سيطر عليها المتمردون جرت استعادتها».

وقال وزير الخارجية البريطاني  إن الهدف العسكري في اليمن «تم إنجازه، وهي (الحملة) تقترب من نهايتها»، مؤكدا أن «الأسد» لن يكون طرفا في حل الأزمة في سورية، وأنه لا بد أن يغادرها».

  كلمات مفتاحية

السعودية سوريا اليمن عادل الجبير بريطانيا بشار الأسد المعارضة السورية إيران الإرهاب

«الجبير»: «الأسد» سيرحل سياسيا أو عسكريا وسنختبر نوايا روسيا وإيران في فيينا

«نواف عبيد»: ترقبوا ردا سعوديا صارما على حملة تشويه المملكة في الإعلام البريطاني

«قرقاش»: هناك حملة مسعورة على السعودية ولابد من استراتيجية مضادة

«لقاء فيينا الرباعي» يفشل في تحديد مصير «الأسد» ويتفق على استمرار المشاورات

«الجبير»: «الأسد» هو المغناطيس الجاذب للمقاتلين في «الدولة الإسلامية»

«الحضيف»: مصر والإمارات تتجاهلان موقف السعودية تجاه سوريا