بحث أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» مع الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، مساء أمس الخميس، الأوضاع في كل من سوريا، وليبيا، والحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية»، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما.
وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض أنَّ الزعيمين، أكدا خلال الاتصال، أهمية التنسيق بين بلديهما، من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا، وأعلنا دعمهما للمحادثات التي تجري في ليبيا برعاية الأمم المتحدة.
كما شدد الجانبان على ضرورة استمرار دعم المعارضة السورية المعتدلة، ولعب دور إيجابي في المحادثات التي من المنتظر أن تجري اليوم خلال اجتماع فيينا الثاني بالنمسا، لحل الأزمة السورية، وزيادة التنسيق بينهما في مجال مكافحة الإرهاب.
ولم تتلق المعارضة الرئيسية في سوريا أو ممثلين عن المعارضة المسلحة دعوة لحضور المحادثات الدولية المقرر عقدها في فيينا اليوم لبحث الأزمة السورية.
وقال «جورج صبرا» عضو التحالف الوطني السوري لوكالة «رويترز» إن عدم توجيه الدعوة لسوريين «تعبير عن عدم جدية المشروع».
وكان أمير قطر قد التقى، أمس الخميس، وزير الخارجية البريطاني، «فيليب هاموند» خلال زيارته للدوحة.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) إن أمير قطر استقبل وزير الخارجية البريطاني، صباح الخميس، وأوضحت أنه تم خلال اللقاء «استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية».