قال سياسي من المعارضة السورية وقائد لمقاتلي المعارضة المسلحة إن المعارضة الرئيسية في سوريا أو ممثلين عن المعارضة المسلحة لم يتلقوا دعوة لحضور المحادثات الدولية المقرر عقدها في فيينا الجمعة المقبل لبحث الأزمة السورية.
وقال «جورج صبرا» عضو التحالف الوطني السوري لوكالة «رويترز» إن عدم توجيه الدعوة لسوريين «تعبير عن عدم جدية المشروع».
وعن تلقي الائتلاف السوري المعارض دعوة لحضور المحادثات، قال «صبرا» «هذا لم يحدث».
وأضاف «هذه نقطة ضعف كبرى في هذا اللقاء لأن الأمر يبحث شأن السوريين في غيابهم».
وكرر «صبرا» معارضته لمشاركة إيران في المحادثات، قائلا «إيران ليست طرفا محايدا يمكنه أن يلعب دور الوسيط لأنها طرف في القتال الدائر على أرض سوريا.. ضباطها يقاتلون ويقتلون كل يوم على الجبهات السورية».
ومتفقا معه، قال «بشار الزعبي» رئيس المكتب السياسي - جيش اليرموك أحد فصائل الجيش السوري الحر لرويترز إنه «لم توجه الدعوة لممثلي المعارضة المسلحة للمشاركة في اجتماع فيينا».
وأضاف «بالنسبة لإيران فهي جزء من المشكلة وليس الحل ومشاركتها في الاجتماع ستثبت ذلك للعالم... هذا الاجتماع تم قبوله من طرف السعودية وتركيا لتعرية إيران».
ومن المقرر عقد اجتماع فيينا يوم الجمعة المقبل بحضور نحو 12 دولة منها السعودية وإيران اللتان تدعم كل منهما أطرافا متصارعة في سوريا.
ويسعى الاجتماع إلى إيجاد حل للملف السوري، ويأتي بعد أسبوع من جولة مفاوضات أصغر جرت في فيينا، أيضا، بين الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا.
واعترضت المعارضة السورية على مشاركة إيران في المحادثات -والتي ستكون المشاركة الأولى لها في محادثات تتعلق بسوريا- وذلك لدعمها العسكري لرئيس النظام السوري «بشار الأسد».