نجاد يعلن مقاطعة الانتخابات: نتيجتها حكومة ضعيفة تقوض إيران عالميا

الجمعة 18 يونيو 2021 12:42 م

أعلن الرئيس الإيراني السابق "محمود أحمدي نجاد" أنه "لن يصوت" في الانتخابات الرئاسية.

وأضاف في تصريحات لصحيفة "ديلي تلجراف"، أن الانتخابات تفتقد المصداقية وستضعف إيران. 

ومُنع الرئيس السابق من المشاركة في السباق الرئاسي بعدما رفض مجلس صيانة الدستور طلبه مع عدد آخر من الرموز المهمين في إيران.

وحذر "نجاد" من أن الانتخابات ستؤدي إلى حكومة بلا تفويض شعبي، مما يعتبر ضربة أخرى لانتخابات تميزت بقيود مشددة على المرشحين.

وقال "نجاد" الذي انتخب رئيسا ما بين 2005- 2013 إنه سيمارس "حقه الشخصي" بالامتناع عن التصويت وسط ما وصفها بـ"حالة حرمان الناخبين".

ورغم استبعاده من الترشيحات مع عدد آخر، إلا أنه لا يزال يحتفظ بتأثير سياسي، وتعبر تعليقاته عن المزاج المتمرد في البلاد.

وصباح الجمعة، انطلقت في إيران انتخابات رئاسية جديدة وسط أفضلية صريحة للمرشح المحافظ المتشدّد "إبراهيم رئيسي".

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها لأكثر من 59 مليون إيراني، لاختيار رئيس جديد، وسط توقعات بأن تشهد الانتخابات مشاركة متدنية نسبيا.

وكان المرشد الإيراني "علي خامنئي" أول المصوتين في الانتخابات.

ويتنافس "رئيسي" (60 عاما) الذي يتولى رئاسة السلطة القضائية منذ 2019، مع 3 مرشحين آخرين.

ويعد "رئيسي" الأوفر حظا للفوز بولاية من 4 أعوام خلفا للمعتدل "حسن روحاني"، الذي يحول الدستور دون ترشّحه لهذه الدورة، بعد ولايتين متتاليتين.

ويحظى الرئيس في إيران بصلاحيات تنفيذية ويشكل الحكومة، لكن الكلمة الفصل في السياسات العامة تعود إلى المرشد الأعلى.

وإضافة إلى انتخاب رئيس، يقترع الإيرانيون لتجديد المجالس البلدية، ومجلس الشورى، ومجلس الخبراء، الذي تعود إليه صلاحية اختيار المرشد.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية نجاد انتخابات إيران

بدء التصويت في انتخابات إيران.. ورئيسي الأوفر حظا

فايننشال تايمز: الإيرانيون فقدوا الأمل في التغيير عبر صناديق الاقتراع

رئاسيات إيران.. إغلاق صناديق الاقتراع وتمديد التصويت في بعض المراكز

بنسبة 62%.. فوز المتشدد رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية

نجاد: منعت شقيق زوجة خامنئي من السفر إلى إسرائيل في عهدي

نجاد يسخر ضمنيا من المرشد الإيراني علي خامنئي.. ماذا قال؟

ماذا وراء صمت أحمدي نجاد تجاه الاحتجاجات في إيران؟