قال "علاء الخصاونة"، محامي الشريف "حسن بن زيد"، المتهم بقضية "الفتنة" بالأردن، إنه من المحتمل أن يطلب شهادة ولي العهد السابق الأمير "حمزة بن الحسين" للشهادة في القضية، مشيرا إلى أن القرار يعود للمحكمة في إجازة طلب سماع الشهود.

وأضاف "الخصاونة" لموقع "خبرني" الأردني، الخميس، أنه بصدد تحديد قائمة بشهود الدفاع التي سيتقدم بها للمحكمة في الجلسة بعد المقبلة، التي لم يحدد موعدها بعد.

وقررت المحكمة عقد جلسات محاكمة المتهمين في قضية زعزعة استقرار الأردن المعروفة بقضية "الفتنة" سرا، في ضوء وقائع الدعوى وتعلقها بأمن وأسرار الدولة، وحفاظا على النظام العام.

واستند قرار المحكمة للمادة الثامنة من قانونها رقم 17 لسنة 1959، دون أن يخل ذلك بضمانات المحاكمة العادلة وحق الدفاع.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، رجح محامي رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق "باسم عوض الله"، طلب الأمير "حمزة بن الحسين" كشاهد في القضية.

وقال "محمد عفيف"، إن لائحة الاتهام الصادرة بحق "عوض الله" والمتهم الثاني الشريف "حسن بن زيد"، جرى تنظيمها استنادًا إلى البيانات المتوفرة، سواء بيانات شخصية أو خطية أو فنّية، وهي المتعلقة هنا بتفريغ محتوى الهواتف الخلوية للمتهمين.

وفي 3 أبريل/نيسان الماضي، اعتقلت الأجهزة الأمنية رئيس الديوان الملكي السابق "باسم عوض الله" والشريف "حسن"، وآخرين، ضمن التحقيقات، فيما تحدثت تقارير إعلامية أجنبية عن مؤامرة للإطاحة بعاهل الأردن متورط فيها ولي العهد السابق والأخ غير الشقيق لعاهل البلاد الأمير "حمزة بن الحسين".