مصادر: تونس تعد صيغة مشروع قرار بشأن سد النهضة لعرضه بمجلس الأمن

الأربعاء 7 يوليو 2021 12:28 ص

أفادت مصاد، الثلاثاء، أن تونس ممثلة المجموعة العربية بمجلس الأمن تعد صيغة لمشروع قرار بشأن أزمة سد النهضة، لعرضه على مجلس الأمن.

ونقلت قناة الجزيرة عن المصادر التي لم تسمها، أن مشروع القرار يحظى بدعم من مصر والسودان طرفي أزمة سد النهضة وأيضا من لجنة المتابعة العربية بمجلس الأمن.

وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام مصرية أن وزير الخارجية المصري "سامح شكري" استهل مقابلاته في نيويورك الإثنين بلقاء السفير "طارق الأدب" مندوب تونس الدائم لدى الأمم المتحدة، وذلك بمقر البعثة المصرية.

ووفقا للمتحدث باسم الخارجية المصري فإن لقاء الوزير المصري والسفير التونسي جاء في إطار الإعداد لجلسة مجلس الأمن حول ‎سد النهضة التي سوف تعقد الخميس بطلب من القاهرة والخرطوم.

وفي وقت سابق الثلاثاء، اجتمع الوزير المصري مع مندوبي روسيا والصين الدائمين في الأمم المتحدة، وأكد لهما ضرورة أن يدفع مجلس الأمن الدولي نحو التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن أزمة ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.

ومنذ الإثنين، تشهد نيويورك اجتماعات واتصالات مصرية وسودانية مكثفة حول السد، وتُصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مسبق.

بينما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي بشأن الملء والتشغيل، لضمان سلامة منشآتهما المائية، واستمرار تدفق حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.

والأحد، أعلنت إثيوبيا، رفع مستوى تأهب قواتها المنتشرة في منطقة السد، لتأمين المرحلة الثانية من عملية ملئه.

وفي أقوى تهديد لأديس أبابا، منذ نشوب الأزمة قبل 10 سنوات، قال الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، في 30 مارس/ آذار الماضي، إن "مياه النيل خط أحمر، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل".

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

سد النهضة العلاقات التونسية المصرية مجلس الأمن

مشروع قرار بمجلس الأمن يحض على التفاوض لحل أزمة سد النهضة

مصر.. عضو بمجلس الشيوخ يطلب تفويض السيسي بشأن سد النهضة

إثيوبيا تدعو بلدان أعالي النيل لتشكيل جبهة مشتركة ضد دول المصب

قيس سعيد: أمن مصر المائي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي

مصادر سودانية: تونس تعتزم تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن حول سدّ النهضة

سد النهضة.. إثيوبيا تتهم تونس بارتكاب خطأ تاريخي بعد بيان مجلس الأمن