قال محقق في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الجمعة، إن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تصل لمستوى جريمة حرب، مطالبًا الدول بأن توضح لإسرائيل أن "احتلالها غير المشروع" لا يمكن أن يستمر بلا ثمن.
وكان مقرر الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، "مايكل لينك"، يلقي كلمة أمام جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في جنيف.
وقاطعت إسرائيل الجلسة، إذ إنها لا تعترف بتفويض "لينك"، ولا تتعاون معه.
وقال "لينك": "ما خلصت إليه أن المستوطنات الإسرائيلية تصل لمستوى جريمة حرب".
وأضاف: "أقول لكم إن هذه النتيجة تلزم المجتمع الدولي بأن يوضح لإسرائيل أن احتلالها غير المشروع وتحديها القانون الدولي والرأي الدولي لا يمكن أن يستمر بلا ثمن".
وفي سياق متصل، دعت المنسقة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، "لين هاستينجز"، إلى وقف عمليات هدم قرية حمصة البقيعة شمال الضفة الغربية.
والثلاثاء، شرع جيش الاحتلال بهدم المساكن الفلسطينية في قرية حِمْصَة البقيعة، وهي واحدة من بين 38 قرية بدوية تقع جزئيا أو كليا داخل ميدان أعلنته إسرائيل موقعا للرماية العسكرية.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هدم الجيش الإسرائيلي 403 مبان فلسطينية منذ مطلع 2021 الجاري وحتى 28 يونيو/حزيران الماضي، منها 346 في المنطقة المصنفة "ج" و57 في القدس الشرقية.