تصدر الحديث عن جلسة مجلس الأمن في أزمة سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق ويثير مخاوف في مصر والسودان، حديث مواقع التواصل الاجتماعي في القاهرة.
وعبر وسوم مثل "مجلس الأمن" و"سد النهضة"، تحدث ناشطون وسياسيون مصريون عن الفشل المصري في استصدار قرار من مجلس الأمن يدين إثيوبيا، أو يجبرها على التفاوض.
وأشار الناشطون، إلى أن ما جرى بعد معركة دبلوماسية بين الجانب المصري والسوداني من جهة، والجانب الإثيوبي من جهة أخرى، يعيد الأزمة إلى ما تريده إثيوبيا، بإعادة المفاوضات إلى الاتحاد الأفريقي.
وهاجم آخرون، النظام المصري، بسبب توقيعه على اتفاق إعلان المبادئ عام 2015، وهو ما رآه مغردون إضعافاً للموقف المصري.
يعني قرار #مجلس_الأمن إعادة ملف #سد_النهضة إلى #الاتحاد_الأفريقي العودة لنقطة الصفر وضياع حقوق #مصر بمياه #النيل لكن من أضاعها ليس مجلس الأمن بل توقيع السيسي إعلان المبادئ في 2015 مقابل اعتراف #إثيوبيا به كرئيس.. جرم السيسي وقادة #الجيش_المصري تخطى الخيانة إذ زجوا بمصر بالهاوية
— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) July 9, 2021
مجلس الأمن أعاد موضوع النزاع الأثيوبي المصري السوداني حول سد النهضة الى الاتحاد الافريقي، كما طالبت أثيوبيا بالضبط.
— محمد الهاشمي الحامدي (@MALHACHIMI) July 9, 2021
لماذا برأيكم فشلت الجهود الديبلوماسية المصرية؟
وما هي البدائل المصرية؟
دعوة للحوار الموضوعي الهادئ.#مصر #السيسي #النيل_حياة_المصريين #سد_النهضة #مجلس_الامن
لم تكن مصر ومكانتها وديبلوماسيتها ورئاستها بمثل هذا الهوان والذلة والاستجداء والاستعطاف الذي يشهده مجلس الأمن حاليا في مناقشات #سد_النهضة ، مع الأسف، سيعود الوفد المصري من هناك بمزيد الهوان والانكسار وقلة القيمة ، كل الكلمات تقريبا تؤدي معنى واحدا : اذهبوا وحلوا مشاكلكم بعيدا عنا
— جمال سلطان (@GamalSultan1) July 8, 2021
مش لازم تكسب في كل المواجهات بس لازم في كل مواجهة تشتغل بكل طاقتك على انك تكلف خصمك اعلى كلفة تقدر عليها. ما تسيبهوش يكسب بالساهل ابدا. وده الفرق بين المكسب والانتصار.
— Amr Waked (@amrwaked) July 8, 2021
وزير الخارجية المصري: #إثيوبيا قوضت المفاوضات بالإصرار على تعنتها.
— Nadia El-Magd ناديا (@Nadiaglory) July 8, 2021
متى قوضت إثيوبيا المفاوضات؟ ولماذا استمرت #مصر في المفاوضات 10 سنوات؟!
وتنساب يا نيل حرا طليقا
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) July 8, 2021
لتحكي ضفافك معنى النضال
كان هذا نشيد الجيش الذي نغنيه صباح مساء أثناء الخدمة العسكرية ، كنا نشعر بكلماته ونغنيها بفخر
اليوم شعرت بضياع حق مصر في مياه النيل وأنا أتابع مكلمة #مجلس_الامن بخصوص #سد_النهضة
السيسي هو من وقع بفشل كبير على اتفاق المبادئ pic.twitter.com/Eld5StgHq2
3. للأسف، فإن قوة الكلمة التى ألقاها وزير الخارجية المصرى أمس بدت لى قوة متأخرة بنحو سبع سنوات على الأقل، فقد كان موعدها قبل توقيع اتفاق المبادئ سنة 2015، إذ لم نخاطب أديس أبابا وقتها بلغة سياسية، بل بلغة فنية استدرجتنا إليها أديس أبابا وناور بها الوزير الإثيوبى فى كلمته
— Hazem Hosny (@Hazem_Hosny) July 9, 2021
❌التغفيل مستمر منذ نصف قرن‼️
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) July 9, 2021
⛔إسقاط 43 طائرة بينما العدو يحتل سيناء بالكامل!
❌أسد الخارجية سامح شكري يثبت مجلس الأمن ويقصف جبهة أثيوبيا
⛔بينما الملء الثاني مستمر ولا يتوقف
والضربة العسكرية في أحلام المغيبين فقط‼️#مجلس_الأمن
يقال في العالم الثالث(حيث الظلم والظلام والجهل والفساد وبالطبع التخلف)إذا أردت أن تتستر على قضيةفساد كبرى شكل لجنة لتنبثق عنها لجان ولجان…إلى مالانهاية حيث تتلاشى وتتقادم وتضيع القضية وأنا أقول إذا أردت أن تتخلى عن قضية وجود(حياة أو موت)فأطلب إجتماعا لـ #مجلس_الأمن#سد_النهضة
— عبدالله النعمي (@Dr_A_Alneami) July 8, 2021
الساده مجلس الامن اذا كان مجلسكم غير مختص بالمياه فمن قال ان الاتحاد الافريقي هو كوبانيه المايه الافريقيه!؟
— باسل عادل (@Bassel_adel) July 8, 2021
السلم والامن الدولي مهدد فالقضيه ليست نزاعا بين شركات للمياه !؟#مجلس_الامن #مصر #السودان #سد_النهضه
الغزل السخيف والرقيع في الإعلام المصري عن كلمة وزير الخارجية سامح شكري أمس أمام مجلس الأمن ، ذكرتني ـ حرفيا ـ بالمثل العربي الشهير : أوسعتهم شتما ، وراحوا بالإبل ـ راحوا بالسد يا أهبل ، يا عبيط ، يا تافه#سد_النهضة
— جمال سلطان (@GamalSultan1) July 9, 2021
تحقق ما قلته الأيام الماضية أن #مجلس_الأمن لن يقدم شئ بشأن #سد_النهضة، #مصر مقبلة على كارثة ضعف ٦٧ الف مرة إذ ستتحول لبلد مجاعات بفعل انقطاع #النيل وستمزقها الديون التي ستعجز عن سدادها بفعل الخراب، ستصدر قريبا دراسة عن المعهد الاوروبي للقانون الدولي محزنةhttps://t.co/lbWqy6x7Kc pic.twitter.com/yt4q8acPoL
— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) July 9, 2021
فيما أثنى مؤيدو النظام على كلمة وزير الخارجية "سامح شكري"، ووصفوها بالقوية، خصوصاً قوله: "إذا تعرضت حصة مصر للخطر أو تضررت مصالحنا المائية فلا بديل إلا حماية حقوقنا".
كما حرصت اللجان الإلكترونية على التمجيد في الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، واستغلال المناسبة للتأكيد أنه لن يضيع النيل.
تعليقا على ما يجري في #مجلس_الامن الآن حول سد الخراب الاثيوبي يجب أن يثق الجميع بأن #مصر_مش_هتسيب_حقها وأن قيادة البلاد قادرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وأن #النيل_في_حمايه_السيسي وهو رئيس الدولة الذي يملك الرؤية الشاملة التي تؤهله لمثل هذا القرار ونحن جميعا خلفه. pic.twitter.com/bVLC0Aku3s
— عبدالواحد عاشور (@AA_Ashour) July 8, 2021
"ياروح مابعدك روح".أي."يانيل مابعدك نيل"
— salah abdallah صلاح عبدالله (@SalahAbdallah) July 9, 2021
نملك الكلام ولكن القرار يملكه صاحب القرار وعن نفسي كمواطن أثق فيه لأقصى حد في إتخاذ القرار المناسب لمصر بشأن السد#بس_كدا
اتقوا شر الحليم إذا غضب
— مريم الكعبي (@maryam1001) July 6, 2021
ما تقوم به مصر هو قمة الأداء الدبلوماسي الرفيع
ولكن إذا رأيت أنياب الليث بارزة لا تظن أن الليث يبتسم
إنها مصر #سد_النهضة
واثقين في قائد ورمز البلاد #النيل_في_حماية_السيسي 🇪🇬✌️ pic.twitter.com/AKgIuW2w0J
— Ahmedabdelkadermido (@AhmedAbdelkader) July 9, 2021
اتقي شر "الجيش المصري" اذا غضب 🇪🇬🇪🇬
— Karim Said- كريم سعيد (@KarimSaid) July 8, 2021
#مصر_مش_هتسيب_حقها
هو حق الشعب العربي المصري..
— صالح محمد الملا (@SalehAlmulla) July 9, 2021
لن نتخلى عنه وعنهم..#مصر_مش_هتسيب_حقها #مصر pic.twitter.com/pBXLDrNTsS
والخميس، عقد مجلس الأمن جلسة بناء على طلب تقدمت به تونس، العضو غير الدائم في المجلس باسم كل من مصر والسودان.
وشهدت الجلسة ملاسنات شديدة بين كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري"، ونظيرته السودانية "مريم الصادق المهدي"، من جهة، ووزير الري الإثيوبي "سيليشي بيكيلي"، من جهة أخرى، بسبب أزمة "سد النهضة".
ولم يصدر عن الاجتماع أي تصويت، على مشروع القرار العربي الخاص بملف سد النهضة، باعتبار أن مجلس الأمن ليس المكان المناسب لمناقشة النزاعات بين الدول حول أنهار المياه العابرة للحدود.
والإثنين الماضي، أخطرت إثيوبيا دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ببدء عملية ملء ثانٍ للسد بالمياه، دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وهو ما رفضته القاهرة والخرطوم، باعتباره إجراءً أحادي الجانب.
وتصر أديس أبابا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو/تموز الجاري وأغسطس/آب المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه، وتقول إنها لا تستهدف الإضرار بالخرطوم والقاهرة، وإن الهدف من السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية.
بينما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي حول ملء وتشغيل السد لضمان استمرار تدفق حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.