أعلن نائب عن "القائمة العربية الموحدة" في الكنيست الإسرائيلي، أن حزبه قرر تعليق التنسيق مع الائتلاف الحاكم؛ ما سيحرم "حكومة التغيير" من دعم أغلبية أعضاء الهيئة التشريعية.
وقال النائب "وليد طه" على حسابه في "تويتر"، الأحد، إنه أبلغ الائتلاف الحاكم بأن النواب عن "القائمة العربية الموحدة" التي يترأسها "منصور عباس" يعلقون مشاركتهم في المشاورات داخل اللجان والتصويت على القوانين في الكنيست حتى إشعار آخر.
ولم يوضح "طه" سبب هذا القرار، غير أن وسائل إعلام عبرية مختلفة نقلت عن مصادر داخل "القائمة الموحدة" بأن هذا الحزب لن يسمح للائتلاف الحاكم بإجراء مشاورات مع "القائمة المشتركة" ذات الأغلبية العربية؛ ما قد يهدد مواقع "القائمة الموحدة" في الكنيست.
הודעתי לקואליציה שחברי הכנסת של רע״מ לא ישתתפו בדיוני הועדות ולא יצביעו על חוקים במליאה עד להודעה חדשה!
— وليد طه - ווליד טאהא - Waleed Taha (@Waleedt68) July 11, 2021
ويأتي ذلك على خلفية أنباء عن إجراء أحزاب منتمية إلى الائتلاف الحاكم مشاورات مع "القائمة المشتركة" لكسب دعمها لمشروع ميزانية الدولة التي يجب تمريرها في غضون 100 يوم منذ تشكيل الحكومة، وفق فضائية "روسيا اليوم".
وسيقوض هذا الإجراء مواقع الائتلاف الحاكم الذي يحظى أصلا بدعم 61 من أصل النواب الـ120 في الكنيست وسيحرمه من هذه الأغلبية الهشة.
وانتقدت "القائمة المشتركة" بشدة قرار "القائمة العربية الموحدة" الانضمام إلى الائتلاف الحاكم، والذي أتاح لرئيس الوزراء الحالي "بينيت" ووزير الخارجية "يائير لابيد" تشكيل حكومتهما وعزل رئيس الوزراء السابق "بنيامين نتنياهو" عن الحكم.