شن وزير الدفاع القبرصي "خارلامبوس بيتريدس"، هجوما حادا على تركيا، متهما أنقرة بالسعي لزعزعة استقرار المنطقة، وتصدير فكر الإخوان من أجل مصالحها.
وطالب وزير الدفاع القبرصي، المجتمع الدولي، بالضغط على تركيا للتراجع عن خطواتها في فاروشا، مشيرا إلى أن أنقرة تجاهلت حتى الآن كل القرارات الأممية المتعلقة ببلاده.
وتوقع "بيتريدس" أن يوقع الاتحاد الأوروبي عقوبات على تركيا بسبب تصرفاتها الأخيرة.
وتعهد "بيتريدس" باستكمال بلاده التنقيب عن النفط والغاز في مياهها الإقليمية، بحسب "العربية".
وهناك نزاع قبرصي تركي محتدم بسبب المطالبات المتضاربة على احتياطيات الطاقة البحرية، وإعادة فتح القبارصة الأتراك في الآونة الأخيرة لجزء من فاروشا، وهو منتجع مهجور كان مركز صناعة السياحة القبرصية قبل الحرب.
والشهر الجاري، أعلن مسؤولون من القبارصة الأتراك عن خطط لإعادة توطين محتملة في جزء صغير من ضاحية فاروشا القبرصية اليونانية المهجورة، والتي باتت منطقة عسكرية محظورة منذ النزاع الذي نشب عام 1974 وأدى إلى تقسيم الجزيرة إلى شطرين.