قالت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، إنه لا جدوى من إجراء محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الجديد الخاص لليمن الدبلوماسي السويدي "هانس جروندبرج"، من دون الاستجابة للشروط الرئيسية التي طرحتها الجماعة خلال عملية السلام المتوقفة.

جاء ذلك، في أول تعليق للجماعة اليمنية، على لسان كبير مفاوضيها ومتحدثها الرسمي "محمد عبدالسلام"، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، حين كتب: "لا جدوى من أي حوار قبل فتح المطارات والموانئ كأولوية وحاجة وضرورة إنسانية".

كما نقلت عنه "رويترز"، قوله: "لا نرى أي جدوى من ذلك، فالمبعوث ليس بيده شيء حتى نلتقيه".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، عيّن الجمعة "جروندبرج"، مبعوثا خاصا إلى اليمن، وهو المبعوث الأممي الرابع بعد المغربي "جمال بنعمر"، والموريتاني "إسماعيل ولد الشيخ أحمد"، والبريطاني "مارتن جريفيث".

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة أكثر 233 ألفا، وبات 80% من السكان -البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة- يعتمدون على المساعدات الإنسانية للعيش، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

وتقود السعودية تحالفا عربيا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن -منذ عام 2015- دعما للقوات الحكومية، ضد الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.