كشف موقع أمريكي، الإثنين، أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "وليام بيرنز" سيزور إسرائيل، يوم الثلاثاء، للمرة الأولى منذ توليه منصبه؛ لإجراء محادثات من المتوقع أن تركز على إيران.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين، أن "بيرنز" سيلتقي "ديفيد برنيج"، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، وغيره من كبار مسؤولي الدفاع والاستخبارات.
ومن المتوقع أيضا أن يزور رام الله للقاء رئيس المخابرات الفلسطينية "ماجد فرج"، والرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، بحسب الموقع الأمريكي.
ويصل "بيرنز" إلى القدس وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران بعد الهجوم المنسوب لإيران على ناقلة نفط يملكها إسرائيلي، والقصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله" على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن المحادثات ستركز على برنامج إيران النووي، ونشاطها الإقليمي، وأن إسرائيل تأمل سماع المزيد عن سياسة الولايات المتحدة تجاه الحكومة الإيرانية الجديدة، والعودة المحتملة إلى الاتفاق النووي في 2015.
يشار إلى أن "بيرنز" دبلوماسي مخضرم، وعمل في وزارة الخارجية الأمريكية خلال 33 عاما، وكان نائبا لوزير الخارجية الأمريكي خلال الفترة بين 2011 و2014، وقبل ذلك كان سفيرا لدى روسيا في 2005 – 2008، ومساعدا لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط في 2001 – 2005، وسفيرا في الأردن منذ 1998 وحتى 2001.