اعتبر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق "سعد الحريري"، أن تعطيل تشكيل الحكومة في بلاده لأكثر من عام، يعد "صناعة إيرانية بامتياز".
وقال "الحريري"، في تغريدات عبر "تويتر"، الثلاثاء، إن "استقالته بعد 17 أكتوبر/تشرين الأول، تعد صناعة لبنانية بامتياز معروفة الأسباب والظروف والأهداف.. أما تعطيل ولادة الحكومة لأكثر من سنة فكان بالتأكيد صناعة إيرانية بامتياز".
استقالتي بعد ١٧ تشرين صناعة لبنانية بامتياز معروفة الاسباب والظروف والأهداف. اما تعطيل ولادة الحكومة لاكثر من سنة فكان بالتأكيد صناعة ايرانية بامتياز.
— Saad Hariri (@saadhariri) August 17, 2021
١/٣
وأضاف: "المضحك المبكي أن هناك من يريدنا أن نصدق أن النظام السوري يطالبنا بوقف التهريب، لأنه يضر بخطته الاقتصادية، ولأن التهريب حرام والمهرب خائن للأمانة".
وأردف قائلا: "ما علينا. لا فائدة من نبش خزانات الماضي لإسقاط أحوال أفغانستان على أوضاع لبنان وقرع طبول الرهان على تحولات خارجية".
والمضحك المبكي ان هناك من يريدنا ان نصدق ان النظام السوري يطالبنا بوقف التهريب لانه يضر بخطته الاقتصادية ولان التهريب حرام والمهرب خائن للامانة.
— Saad Hariri (@saadhariri) August 17, 2021
ما علينا. لا فائدة من نبش خزانات الماضي لإسقاط احوال افغانستان على اوضاع #لبنان وقرع طبول الرهان على تحولات خارجية.
٢/٣
وأعاد "الحريري" التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة في لبنان، وقال: "المطلوب حكومة تتصالح مع اللبنانيين والمجتمع الدولي وليس استدراج لبنان إلى مزيد من العزلة والاشتباك مع العرب والعالم. ألم يحن الأوان كي نفهم؟!".
المطلوب حكومة تتصالح مع اللبنانيين والمجتمع الدولي وليس استدراج #لبنان الى مزيد من العزلة والاشتباك مع العرب والعالم. ألم يحن الأوان كي نفهم ؟!
— Saad Hariri (@saadhariri) August 17, 2021
٣/٣
وكان الانفجار الذي وقع في منطقة عكار اللبنانية، ليل السبت الأحد، قد أثار الكثير من الجدل الشعبي والسياسي، تخللته انتقادات متبادلة بين "الحريري" ورئيس البلاد "ميشال عون"، مطالبا إياه بالاستقالة، وذلك بعد تصريحات رئيس التيار الوطني "جبران باسيل"، بأن محافظة عكار أصبحت خارج حكم الدولة.
وفي 26 يوليو/تموز الماضي، كلف الرئيس اللبناني "نجيب ميقاتي" تشكيل الحكومة، بعدما فشلت محاولتان لتأليف مجلس وزراء منذ استقالة حكومة "حسان دياب" إثر انفجار مرفأ بيروت، ولا تزال حكومة "دياب" تتولى تصريف الأعمال.
ولم تنجح الضغوط الدولية على الطبقة السياسية التي مارستها فرنسا خصوصاً، منذ الانفجار في تسريع ولادة حكومة يشترط المجتمع الدولي أن تضم اختصاصيين وتقبل على إصلاحات جذرية مقابل تقديم الدعم المالي.