بحث أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، مع المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، تطورات الأوضاع في أفغانستان وتداعياتها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، مساء الثلاثاء، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".
وأكد الجانبان أهمية استمرار المحادثات، وتكثيف الجهود اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية، والانتقال السلمي للسلطة لما فيه مصلحة الشعب الأفغاني.
كما جرى خلال الاتصال، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
واستعرض الجانبان كذلك، خلال الاتصال آخر المستجدات بالساحتين الإقليمية والدولية.
سمو أمير البلاد المفدى يتلقى اتصالا هاتفيا من المستشارة بجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، تم خلال الاتصال استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما تطورات الأوضاع في أفغانستان وتداعياتها. #قناhttps://t.co/ikTQv7fW0f pic.twitter.com/tGRT8I8Qo8
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) August 17, 2021
وفي وقت سابق الثلاثاء، استعرض وزيرا الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، آخر التطورات الجارية في أفغانستان، خصوصاً بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابل.
كما بحث "بن عبدالرحمن"، مع الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، في اتصال هاتفي، تداعيات الأوضاع القائمة على الداخل الأفغاني.
وبالتزامن، اجتمع وزير الخارجية القطري، مع وفد من "طالبان" برئاسة "عبدالغني برادر"، حيث جرى خلال اللقاء تأكيد حماية المدنيين، وتكثيف الجهود اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية، والعمل على تسوية سياسية شاملة، وانتقال سلمي للسلطة.
وسيطرت "طالبان"، الأحد الماضي، على العاصمة كابل بعد أن سيطرت على كل أفغانستان تقريباً، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" على مدى ما يقرب من 20 عاماً، لبناء قوات الأمن الأفغانية.
ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت "طالبان" بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامناً مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/آب الجاري، وفق اتفاق الدوحة للسلام في أفغانستان الموقع في فبراير/شباط 2021.