حذّرت عضو هيئة حقوق الإنسان السعودية "سارة العبدكريم"، مستخدمي الشبكات الاجتماعية من الظهور في مقاطع فيديو، وهم يدخنون.

وقالت "العبدكريم"، في مداخلة مع برنامج "يا هلا" المُذاع عبر فضائية "روتانا خليجية"، الخميس: "ستتم محاسبة القنوات الفضائية والأعمال الفنية عن مشاهد التدخين، وسيكون صاحب الحساب عرضة للمساءلة القانونية أيضًا".

وأشارت إلى أن هناك أفرادا يمتلكون حسابات شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي "تم إدانتهم بإساءة وانتهاك حقوق الطفل"، داعية إلى العمل على نشر ثقافة استهجان التدخين في المجتمع.

واعتبرت أن الوضع اختلف تمامًا عن ما كان عليه قبل 10 سنوات، لافتة أنه لم يعد هناك مشاهد للتدخين في المطاعم والمولات التجارية.

ودعت الالتزام بعدم نشر محتوى مرئي عبر المنصات الإلكترونية تتضمن مشاهد تدخين، قائلة "هذا ليس صوتي الشخصي، لكن صوت كل مسؤول في مجلس حقوق الإنسان، و(هي) كعضو في لجنة حقوق الطفل أنا أقول أن هذا حق الطفل".

وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت هيئة حقوق الإنسان في السعودية، اتخاذها عدة تدابير ملزمة لمكافحة التدخين وحفظ الحقوق الصحية لغير المدخنين، تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين.

وأمرت الهيئة بمنع استيراد وبيع ألعاب الأطفال والحلوى المصنعة على هيئة سجائر، أو أي أداة من وسائل التدخين، وعدم استيراد أو بيع أو تقديم منتجات تحمل دعاية للتبغ ومشتقاته، وعدم بيع الدخان داخل عبوة مغلقة وبآلات البيع الذاتي، وداخل وسائل النقل العامة.

كما أعلنت الهيئة حذف مشاهد تعاطي التبغ ومشتقاته من الأفلام والمسلسلات والبرامج والمطبوعات التي تُعرض في المملكة، وكل ما يُشجع على التدخين.

كما قررت الهيئة منع التدخين في أماكن العمل في الشركات والمؤسسات والهيئات والمصانع والبنوك وما في حكمها، ووسائل النقل العام وأماكن تصنيع الطعام والمواد الغذائية والمشروبات وتجهيزها وتعبئتها، والمستودعات والمصاعد ودورات المياه ومواقع إنتاج البترول ومشتقاته ومحطات توزيع الغاز والبترول وبيعها.