قال وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس" إن الأحداث في قطاع غزة خطيرة، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك رد إسرائيلي، حسب قوله.
جاء ذلك على ضوء الأحداث التي اشتعلت شرق مدينة غزة، السبت، على الحدود بين القطاع والداخل الإسرائيلي.
وأصيب 41 فلسطينيًا بجروح مختلفة، من بينهم حالتان حرجتان، إلى جانب عشرات الإصابات بحالات الاختناق، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مسيرة سلمية شرق مدينة غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مراسلها قوله إن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية شرق القطاع، فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات الفتية والشبان الذين يتظاهرون بشكل سلمي، قرب السياج الفاصل شرق المدينة.
وأشار المراسل إلى أن ذلك أدى إلى إصابة 41 مواطنًا فلسطينيًا بينهم 10 أطفال بالرصاص والأعيرة المغلفة بالمطاط، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق.
وفي الوقت ذاته، أعلنت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية إصابة جندي إسرائيلي من وحدة المستعربين في حرس الحدود بجروح خطيرة جدًا، جراء إطلاق نار عند السياج الحدودي مع غزة.
وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن الجندي المصاب بجروح خطيرة كان يعتقد في البداية، أنه أصيب بنيران الجيش الإسرائيلي.
((2))
