دعت السعودية، الأربعاء، المغرب والجزائر، إلى تغليب الحوار والحلول الدبلوماسية لحل الخلافات بين البلدين.
وعبرت وزارة الخارجية السعودية عن أسف الحكومة السعودية لما آلت إليه تطورات العلاقات بين الأشقاء في كل من المغرب والجزائر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
كما، أعربت عن أمل حكومة المملكة في عودة العلاقات بين البلدين بأسرع وقت ممكن، داعية البلدين إلى تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بينهما، وبما يعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ويعزز العمل العربي المشترك.
ومساء الثلاثاء، أعلنت الجزائر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جارها المغرب؛ جراء ما قالت إنها "سلسلة مواقف وتوجهات عدائية" ضدها من جانب المسؤولين في الرباط.
وفي مؤتمر صحفي، قال وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة"، إن بلاده قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، بداية من الثلاثاء، بسبب "سلسلة مواقف وتوجهات عدائية" ضدها من جانب المسؤولين في الرباط.
ورأى أن المغرب أصبح "قاعدة خلفية لدعم سلسلة الاعتداءات الخطيرة ضد الجزائر، وآخرها اتهامات باطلة ضد الجزائر من وزير خارجية إسرائيل، بحضور نظيره المغربي وبتحريض منه".
وخلال زيارته الرباط، في 11 أغسطس/آب الجاري، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، "يائير لابيد"، عن قلق بلاده مما قال إنه دور الجزائر في المنطقة وتقاربها الكبير مع إيران.
وهاجم "لابيد" الجزائر أيضا بسبب شنها حملة، مع دول عربية أخرى، ضد قرار الاتحاد الأفريقي، مؤخرا، قبول إسرائيل بصفة مراقب في المنظمة القارية.