التقى رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"، مع وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس"، الأحد في رام الله، في لقاء هو الأول على هذا المستوى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، منذ توقف المفاوضات عام 2014.
وقال العضو في اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، "حسين الشيخ"، إن "جانتس" و"عباس" بحثا العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية من كل جوانبها.
بدوره، قال "جانتس" في تغريدة على "تويتر": "التقيت هذا المساء برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لمناقشة قضايا السياسة الأمنية والمدنية والاقتصادية".
وأضاف: "لقد أبلغت الرئيس عباس أن إسرائيل تسعى لاتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية" دون مزيد من التفاصيل.
وتابع: "كما ناقشنا تشكيل الأوضاع الأمنية والاقتصادية في الضفة الغربية وغزة".
ومضى قائلا: "اتفقنا على مواصلة التواصل بشكل أكبر حول القضايا التي أثيرت خلال الاجتماع".
كما ذكرت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة) أن "جانتس"، التقى "عباس"، في رام الله، وأبلغه أن "تل أبيب مستعدة لسلسلة إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية".
وكان "جانتس" تحادث هاتفيا في يوليو/تموز الماضي مع الرئيس الفلسطيني، حيث جرى بحث العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية.
وأواخر مايو/أيار الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، خلال لقائه "عباس" في رام الله، أن واشنطن "مهتمة بإعادة بناء علاقة مع السلطة الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني، لتكون مبنية على الاحترام المتبادل".
ومفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني متوقفة، منذ أبريل/ نيسان 2014، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).