تمكن الأمن المصري من إعادة طفل مختطف إلى أهله، بعد تعرضه قبل أيام للاختطاف من قبل ملثمين مجهولين، بمدينة المحلة، التابعة لمحافظة الغربية (دلتا النيل).

وعثرت الأجهزة الأمنية، على الطفل "زياد أحمد البحيري" (10 سنوات)، موثق الأيدي، ومكمما، داخل مخزن وسط الزراعات بإحدى قرى محافظة الغربية.

وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، إنه من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وفحص كاميرات المراقبة، جرى تتبع خط سير الجناة وإعادة الطفل لأهله سالما.

وأكد مسؤول أمني بمديرية أمن الغربية، تحديد هوية مالكي السيارة الخاصة المستخدمة في ارتكاب واقعة الاختطاف، والعثور على السيارة متفحمة بنطاق قرية "سجين" بنطاق مركز قطور، وفق صحف مصرية.

وروى الطفل "زياد" تفاصيل واقعة اختطافه، قائلا إنه "فوجئ بـ3 أشخاص ملثمين، جذبوه ووضعوه في سيارة، وهددوا بقتله ثم نقلوه إلى عربية ثانية".

وأضاف: "سمعت المتهمين يقولوا لي عمك "حمادة" هو اللي عمل الغلط، وبعدين نقلوني لبيت وواحد بيبات معايا فيه، وبيجبولي الأكل، وقالولي مش هنروحك إلا لما أبوك يجيب فلوس..2 مليون جنيه".

وكان مقطع فيديو صادم تداوله ناشطون مصريون، عبر مواقع التواصل، لاختطاف طفل على يد مجهولين ملثمين من أحضان أمه في وضح النهار بأحد شوارع المحلة، حيث كانت أم الطفل تصطحبه في أحد المحال التجارية قبل أن يغافلها الملثمان ويختطفا الطفل منها داخل سيارة، وحاولت الأم المصدومة التشبث بالسيارة المسرعة إلا أنها سحلتها على الأرض.

وشهدت شوارع المحلة الكبرى، فرحة كبيرة، وتزاحم الأهالي أمام منزل والد الطفل، مقدمين له التهاني على عودة نجله.

ومن آن لآخر، يشهد الشارع المصري حوادث اختطاف؛ لطلب فدية مالية، أو لانتقام شخصي جراء خلافات وغيره.