اتهم البرلماني الكويتي السابق «وليد الطبطبائي»، دول الخليج عدا السعودية وقطر، بالتآمر على سوريا وشعبها.
وقال «الطبطبائي»، في تغريدة له على موقع «تويتر»: «أقولها بكل صراحة وألم.. كل دول الخليج عدا السعودية وقطر هم أطراف في المؤامرة على الشعب السوري ودعم استمرار نظام الأسد، مع تفاوت أدوارهم!».
وتشهد سوريا نزاعا بدأ بحركة احتجاج سلمية ضد النظام منتصف مارس/ آذار2011، قبل أن يتحول إلى حرب دامية متعددة الأطراف، تسببت في مقتل أكثر من 250 ألف شخص وتدمير هائل في البنية التحتية، بالإضافة إلى نزوح ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
وتصر السعودية، على المطالبة برحيل «بشار الأسد»، وهددته بالخيار العسكري، في الوقت الذي تقدم فيه المال والسلاح للمقاومة المسلحة، وهو الموقف الذي تسير عليه قطر، التي عارضت مع السعودية التدخل الروسي الداعم لـ«الأسد» في سوريا.
أما موقف الإمارات، فجاء على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية «أنور قرقاش» عبر صفحته بموقع «تويتر»، الشهر الماضي، حين قال: «الوضع في سوريا لا يدعو للتفاؤل»، وأنه «في الإمارات أدركنا مبكرا أن الحل السياسي هو الحل الوحيد الممكن».
موقف البحرين، لم يختلف كثيرا عن الإمارات، حيث دعا وزير خارجية مملكة البحرين «خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة»، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر الماضي، «لإنهاء الأزمة في سوريا من خلال وقف التدخل العسكري الدولي، إضافة لحل سياسي يستند إلى بيان جنيف».
الموقف الكويتي، كان أكثر صراحة بدعم روسيا، عندما نقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية في نشرتها باللغة الإنجليزية، أمس، عن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي «صباح الخالد الصباح»، اتفاق بلاده مع موقف روسيا في عدة ملفات منها محاربة الإرهاب والوضع في سوريا.
أما موقف سلطنة عمان، فكان الأبرز في دعم نظام الأسد»، حينما استقبل الأسد» وزير الشؤون الخارجية لسلطنة «عمان يوسف بن علوي» الشهر الماضي في دمشق، في زيارة هي الأولى منذ سنوات من القطيعة بين دمشق والدول الخليجية.